|
برعاية الرئيس الأسد .. الاحتفال بليلة القدر .. الدعوة لمواجهة الضغوط دمشق واستهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ الشيخ سليم عبده العقاد .
ثم ألقى الدكتور راتب النابلسي كلمة الاحتفال اشار فيها الى المعاني القدسية لليلة القدر المباركة التي انزل فيها القران هدى ورحمة للعالمين. وذكرت سانا ان الدكتور النابلسي اشار الى المنح الربانية التي يخص الله بها عباده المؤمنين في هذه الليلة المباركة فتصبح ارادتهم صلبة واهدافهم اكبر من حاجاتهم ورسالتهم أسمى من رغباتهم. واضاف حين يتجلى الله على قلب المؤمن في ليلة القدر بصفات العز والكبرياء تنبعث في نفس المؤمن السكينة والوقار والحافز على العمل لخدمة اخيه الانسان ونشر المحبة والسلام في الارض. ولفت الدكتور النابلسي الى ماتتعرض له امتنا على يد اعدائها من تنكيل وتقتيل وتدنيس للحرمات وقتل الشباب والشيوخ والنساء والاطفال وقذفهم بصواريخ الطائرات وتدمير المنازل فوق رؤوس أصحابها داعياً الامة الى الاعتصام بدينها وسنة نبيها محمد صلي الله علىه وسلم واعداد العدة لمواجهة قوى البغي والعدوان وان يكون الاعداد شاملا لكل القوى التي يحتاجها المؤمنون في مواجهة اعدائهم من دقة في التخطيط وقوة في العدد والعدة وفي الاعداد والتدريب وتحديد الاهداف وقوة في الاعلام والعمل على استخراج الثروات وتطوير الصناعات وتهيئة فرص العمل للشباب وبذلك تتمكن الامة من اسباب قوتها وعندها ينصرها الله بنصره. وتطرق الشيخ النابلسي الى مايقوم به اعداء الامة من سياسة الكيل بمكيالىن ومن دعم لكل من يعتدي على هذه الامة ويتدخل في حرية افرادها مدعين في الوقت نفسه انهم حماة حمى الحرية وابطالها المدافعون بينما هم يقومون بأبشع انواع الظلم والاعتداء على حقوق الانسان التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية وقدستها الشرائع السماوية. وختم الشيخ النابلسي كلمته بالدعاء الى الله ان يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير البلاد والعباد. وفي ختام الاحتفال ابتهل فضيلة الشيخ ابراهيم حديد الى الله عز وجل ان يجمع كلمة الامة ويصلح شأنها وان يحمي السيد الرئيس بشار الأسد وان يسدد خطاه على طريق نصر هذه الامة وعزتها وكرامتها. وتخللت الاحتفال وصلات من الاناشيد والمدائح النبوية لفرقة نور الدين خورشيد ورابطة المنشدين. وحضر الاحتفال الدكتور محمد بشار المفتي محافظ دمشق وقائد شرطة المحافظة ومفتيا دمشق وريف دمشق ومديرو اوقاف دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحشد من السادة العلماء والمواطنين.
|