واضاف في تصريح للثورة ان سورية تقدمت بطلب الانضمام الى المنظمة في عام 2001 ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يدرج هذا الطلب من اجل الدراسة.
موضحاً ان سبب عدم الادراج لم يكن لأسباب اقتصادية وتجارية كما هو المعتاد وانما لأسباب سياسية ناجمة عن ممانعة الولايات المتحدة الأميركية. واشار الدكتور لطفي الى ان سورية بدأت بتنفيذ خطة عمل على اكثر من صعيد لتأمين ادراج طلبها..
ففي الشهر الماضي.. شاركت سورية في اجتماع وزراء التجارة العرب في عمان بالأردن.. والذي نجم عنه اعلان موحد للدول العربية سيعرض على مؤتمر المنظمة الذي سيعقد في هونغ كونغ في شهر كانون الأول القادم ويتضمن هذا الاعلان الطلب من الدول العربية الاعضاء في المنظمة وضع دراسات تقييمية للنتائج التي يترتب عن انضمامها, السلبية منها والايجابية بغرض الاستفادة منها وتوحيد جهود الدول العربية من اجل دعم الدول التي لا تزال في مرحلة التفاوض وأن لا تأخذ منظمة التجارة العالمية في الحسبان دراسة طلب دولة ما إلا الموضوعات الاقتصادية والتجارية وترك الاعتبارات غير الاقتصادية خارجاً.. وبما ينسجم أصلاً مع النظام الداخلي لهذه المنظمة. واضاف ان هذا التحرك على المستوى العربي كان بالتوازي مع لقاء تم مع رئيس منظمة الاونكتاد ووضعه في صورة الاصلاح الاقتصادي القائم حالياً في سورية والذي من شأنه ان يجيب على كل الشروط المطلوبة للانضمام الى ال WTO وقد طلبنا دعمه لإدراج طلب سورية في جدول الاعمال من اجل البدء بجولات التفاوض.
أيضاً يتابع الوزير لطفي حديثه: نعمل على تكثيف الاتصالات مع المنظمة نفسها حيث يقوم مندوب سورية في جنيف باجراء التفاوض والمحادثات مع باسكال لامي رئيس المنظمة والذي يعرف سورية جيداً اذ سبق أن زارها قبل عام عندما كان مفوضاً اوروبياً للشؤون التجارية وقد اخبرنا مندوبنا.. ان لامي متفهم للرأي والموقف السوري وقد وعد بأن يبذل كل ما في وسعه من اجل دعم طلب الانضمام.
المستوى الاخر الذي ننشط فيه.. اضاف لطفي: هو التواصل مع المنظمات المعنية بشؤون ال Wto وسنحضر اجتماعاً لوزراء التجارة العرب مع هذه المنظمات في بيروت يعقد قريباً والذي سيكون فرصة للتأكيد على اعلان عمان.