كان محور الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة الدكتور كمال الشيخة وزير الموارد المائية وحضور الدكتور عاطف النداف محافظ السويداء وعبدالله درويش معاون الوزير والدكتور سامر أحمد المدير العام لهيئة الموارد المائية والمهندس محمد جرادات مدير الصرف الصحي في الوزارة والكوادر العاملة في المؤسسات المذكورة والفعاليات الشعبية في المحافظة.
وأكد وزير الموارد المائية على أن الوزارة لن تدخر جهداً في تحقيق كل ما من شأنه للتخفيف من الآثار الناجمة عن الأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة الحرب الكونية التي تشنّ عليه وتأمين احتياجات المواطنين في المحافظة من مياه الشرب النظيفة والآمنة ووضع حدّ لمعاناة بعض المناطق وإيجاد الحلول الناجعة لها.
ولفت وزير الموارد المائية إلى أهمية متابعة العمل في محطات المعالجة وإعطاء الأولوية في الإنجاز للمحطات التي ترفع الضرر البيئي عن السدود المخصصة لمياه الشرب وإن أي مشروع يراد تنفيذه للصرف يجب أن يدرس ويدقق من قبل الشركة العامة للصرف في المحافظة مشيراً إلى أهمية تنفيذ السدات والحفر المائية للاستفادة من مياه الأمطار لأغراض التنمية الزراعية.
وبين السيد الوزير المنعكسات الإيجابية لآبار التنمية الزراعية وتقديم كل المستلزمات اللازمة لإنجاز كامل الآبار المقررة والبالغ عددها 112 بئراً ووضعها في الاستثمار مع نهاية العام الجاري
محافظ السويداء أشار إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة ومنها وزارة الموارد المائية ودعم المشاريع التي تحتاجها وتأمين الاعتمادات اللازمة لها وتأمين احتياجاتها من مادة المازوت لمتابعة عملها
هذا وكان السيد الوزير قد زار محطة المعالجة في قرية نمرة واطلع على واقع العمل فيها والتي تبلغ طاقتها التصميمية 6600 شخص وكلفتها 52 مليون ليرة وبئر ام الزيتون لغرض التنمية الزراعية.