تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«واشنطن بوست»: الـ«سي آي إيه» والموساد وراء اغتيال عماد مغنية

واشنطن
سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 1-2-2015
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن ضلوع الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي ايه والاستخبارات الإسرائيلية الموساد معاً بارتكاب جريمة اغتيال القيادي في المقاومة الوطنية اللبنانية الشهيد عماد مغنية بتفجير إرهابي استهدفه في شباط عام 2008 .

ونقل تقرير أعده كاتبا الصحيفة آدم غولدمان وإيلين تاكاشيما عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين سابقين اعترافهم بأن جهازي الاستخبارات الأميركي والإسرائيلي وضعا معاً خطة استهداف مغنية في 12 شباط 2008 بدمشق ، لافتة إلى أن القنبلة التي تم استخدامها في الجريمة صنعتها الولايات المتحدة وأجرت عليها تجارب في منشأة تابعة للمخابرات الأميركية شمال ولاية كارولاينا .‏

وأوضح التقرير أن جريمة الاغتيال تمت بتصديق وموافقة كل من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين بينهم وزير العدل ومدير جهاز الاستخبارات الأميركي ومستشار الأمن القومي ، كاشفاً عن أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية بحثوا ارتكاب هذه الجريمة قبل سنوات خلت من عملية الاغتيال ، حيث عقد أعضاء في قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية ورئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اجتماعاً خاصاً عام 2002 بهذا الشأن.‏

ونقل التقرير الذي نشرته الصحيفة عن أحد المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأميركية قوله إن العبوة التي تم استخدامها جربت أكثر من 25 مرة داخل المنشأة الأميركية قبل أن يتوصلوا لقناعة قاطعة بأنها ستؤدي المهمة وفقاً للمخطط المطلوب.‏

وأكد الكاتبان أن التورط الأميركي في عملية اغتيال مغنية والذي أكده خمسة مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية أدى إلى اختراق الحدود القانونية الأميركية وتجاوزها .‏

وفي هذا السياق قالت إيلين اوكانيل الأستاذة في القانون الدولي في جامعة نورتي دام الأميركية إن هذا أسلوب قتل يستخدمه الإرهابيون والعصابات وهو ينتهك أقدم قواعد الاشتباك والمعارك.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية