ولأني أعشق الجمال, لم أحاول الرؤيا إلا في الظلمة.
وقد احترقت ذات شمس إذ لم أر في النور إلا صوراً باهتة لا تشبه أصحابها!!
إنها ملامحهم بلا ألواني!!.
(2)
تقتل الأمنيات نفسها عندما تتمنى!
كنت أنت ذات لحظة تيهٍ أمنيتي!!
وكانت أمنتيك انعدامي, تلاشينا ببساطة البخار إلى العدم ولم نعلم. هل فعلاً تمنينا?!.
(3)
لا تقل لي: اخرجي من حياتي!
فأنا خارجة عن حيوات كل الرجال!!
لم أتقن يوماً اتقاء شرهم ولم أستطع أن أروض شهوة إحساسي!
لكني أبقى بداخلهم سراً خطيراً.
(4)
في صمتك سكاكين تحدثني بلغة الطعنات تحاول اغتيال شعوري والأمنيات!
رافض أنت أن تشهد شهادة زور
تمنحني ربع حياة!
للكذب أشكال وألوان وأوقات, لو أنك تدرك كنه الكذب, لعلمت أن أروع اللحظات!
تلك التي تأتي... من بياض الكذبات.
(5)
كيف البكاء والدمع حصى في مقلتي يرجم ملامحك التي لم أكن أراها إلا كما رسمتها بيدي!
يرجمك دمعي وينهال مختلجاً عليك فيِّ, لوماً, حزناً, غضباً ويفضي بكل مالي عليك, ولك عليَّ شرّك زانٍ بخيري, وخيري بلا خطيئة
يرجمك في عيني.
(6)
يشتد حر وحشتنا, فنتفيأ ظلال انتماء كاذب وتكوينا شمس صيف إلينا هارب!
تلمع نجوم ظهر فينا, فتنتمي الوحشة إلينا لنصير, ظلالاً لمآسينا!!.
(7)
سيدي اعلم بأني, أحببتك رغماً عنك وعني, ومصابة بنوبة غرامية تقبض على القلب دون تأني
مذبوحة أنا فيك, ألوب, أتلوى, وسكينك في كبدي تغني
مسكينة أنا يا سيدي, فحاول مرة أن تشعر عني, لعلك تسمع أني, وتعرف أنك فيَّ, أقرب إلى نفسي مني.