تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عطش في تجمعات النازحين..والمؤسسة تعد بحلول عاجلة!

مراسلون
الأثنين 15/9/2008
خالد محمد خالد

لم يعد خافياً على أحد من المعنيين في محافظة القنيطرة معاناة أبناء تجمعات (جديدة الفضل-عرطوز-معضمية) من أزمة مياه الشرب,

وكانت مؤسسة المياه شفافة في تعاطيها مع المشكلة, عندما أقرت واعترفت بوجود أزمة ولكن هل يكفي المواطن أن نعترف له بوجود أزمة? أو أن نقدم له الحلول التي غالباً ما تكون إسعافية ومؤقتة. من المفترض وحسب الاجراءات المتخذة أن تحصل التجمعات الثلاثة المذكورة على 1000 م3 يومياً من مجلس مدينة القنيطرة ونصيب تجمع جديدة نحو 700 م3 بالإضافة إلى 250 م3 من مؤسسة المياه وإذا افترضنا أن الهدر بالشبكة يعادل 30% فهذا يعني أن أبناء التجمع يجب أن يحصلوا على المياه ثلاثة إلى أربعة أيام كحد أقصى ولكن الواقع يقول إن الدور المعمول به يتعدى الثمانية أيام وحتى العشرة والمفارقة أن عدد أبناء التجمع يتجاوز الستين ألف نسمة في حين أن عدد المشتركين النظاميين بالشبكة نحو 3450 مشتركاً وعدد الضبوط المنظمة منذ بداية العام وحتى تاريخ إعداد المادة نحو 47 ضبطاً.‏

السيدة وفاء عبيد من حارة الموالي في تجمع جديدة تؤكد أنها تحصل على المياه كل عشرة أيام, في حين أن هناك من يحصل على المياه بشكل يومي.‏

وهنا لا بد للقائمين على مياه الشرب من لحظ موضوع التقنين عند إعداد الدراسات, حيث لوحظ في بعض الأماكن أن بعض المواطنين يحصلون على المياه بشكل يومي ودائم لقربهم من الخطوط الرئيسية في حين أن هناك من يحصل على المياه كل عشرة أيام.‏

الدكتور أحمد كبول مدير عام مؤسسة المياه بالقنيطرة قال: الجفاف خلال السنوات العشر الأخيرة أدى إلى هبوط المنسوب للمياه الباطنية وقلة غزارة الآبار وجفاف معظمها كما حصل في تجمعات (عرطوز-جديدة عرطوز-المعضمية) ما دفع الجهات المعنية إلى التفكير الفوري بإيجاد الحلول الإسعافية .‏

فقامت المؤسسة وبدعم من المحافظة بنقل مياه الشرب بواسطة الصهاريج من مناهل أرض المحافظة إلى خزانات تلك التجمعات وإسالتها عبر الشبكة إلى المشتركين ولكن تبقى كميات المياه غير كافية ولا تؤدي الغرض المطلوب.‏

وانطلاقاً مما تقدم تقوم المؤسسة بالبحث عن حلول بديلة ودائمة لحل المشكلة جذرياً بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق ومديرياتها المعنية في تأمين مواقع لحفر الآبار واستجرار مياه الشرب من مناطق (شورى-سعسع) إلى تلك التجمعات وقد تم تلزيم الدراسة الجيوفيزيائية للطواقم الدارسة وعلى ضوء النتائج سيتم رفع مذكرة للوزارة ومن المقرر أن تسلم لرصد الاعتمادات اللازمة لحفر النقاط المأمولة في تلك المواقع وبعد ذلك تحدد الغزارة التصميمية اللازمة لإرواء تلك التجمعات التي يزيد عدد سكانها عن 70 ألف نسمة.‏

khaled golanyahoo.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية