وفاة آخر ناجية من تايتانيك
منوعات الثلاثاء 2-6-2009م توفيت مؤخراً ميلفينا دين، البريطانية التي يعتقد أنها آخر ناجية من حادثة غرق السفينة تايتانيك في عام 1912، عن عمر ناهز الـ97 عاماً.
وكانت دين طفلة رضيعة، على متن أكبر سفينة ركاب، حينئذ، في أول رحلة لها من مدينة ساوث هامتون بجنوب إنكلترا، إلى نيويورك.
وأدى اصطدامها بجبل جليدي إلى غرق السفينة التي لا تغرق في ظرف ثلاث ساعات، ومصرع أكثر من 1500 راكب، في 14 نيسان عام 1912.وقال شارلس هاس رئيس جمعية تايتانيك الدولية: إن دين أدخلت المستشفى، حيث قضت عدة أيام،جراء مضاعفات طبية، قبيل إعادتها إلى «دور وودلاندز ريدج» لرعاية المسنين، حيث لفظت أنفاسها يوم الأحد. وكان آخر ظهور لدين في مؤتمر عقدته جمعية تايتانيك البريطانية في نيسان الماضي.
ولفت إلى أن دين توفيت في 31 أيار المنصرم، الذي يصادف الذكرى 98 لتدشين تايتانيك.
ونظراً لصغر سنها لم تطبع ذكريات الحادثة الشهيرة في مخيلة دين، التي أصبحت رمزاً حياً للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود.
|