واقع القطاع الزراعي العربي وافاق التعاون بين الدول العربية بما يوفر مستلزمات الامن الغذائي وتكريس التكامل الاقتصادي ويوجد الحلول للمشكلات التي تعترض التنمية الزراعية في الوطن العربي.
وأشار بخيتان إلى اهمية تبادل الخبرات العربية في القطاع الزراعي لافتا إلى ما حققته سورية في هذا القطاع انتاجا وتسويقا وما يمثله ذلك من ارتباط وثيق بتوفير مستلزمات الامن الوطني والقومي.
بدورهم لفت المهندسون الزراعيون العرب إلى مواقف سورية الوطنية والقومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحرصها على تحقيق التضامن العربي والتكامل الاقتصادي.
حضر اللقاء أسامة عدي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري.
هذا وأقر المؤتمر العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب أمس النظامين الداخلي والمالي الجديدين للاتحاد ليعمل بهما اعتبارا من أمس بهدف توحيد أنظمة العمل المهنية في مختلف الدول العربية وناقش الوضع المالي والميزانية الختامية للاتحاد للعام 2008 وصدقهما.
واعتمد المؤتمر خطة عمل لدعم المهندس الزراعي العربي في فلسطين المحتلة للعام 2009 والميزانية التقديرية للاتحاد للعام 2010، واطلع على التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الفني الدوري 18 للاتحاد المقرر عقده في تونس العام القادم والمكرس لبحث واقع التعليم الزراعي العربي ووسائل تطويره. وكان المؤتمر وافق في جلساته مساء أمس على انضمام نقابة المهندسين الزراعيين الموريتانية والجمعية السعودية للعلوم الزراعية إلى الاتحاد وناقش تقرير الامين العام حول نشاطات الاتحاد بالدورة الماضية ووضع خطة عمل العام القادم.