يتضمن مفهوم ما للاختلاف أكثر مما هو مجرد اختلاف بين شيئين، و هو أيضاً ليس مجرد اختلاف مفهومي، فهل يجب الذهاب إلى اختلاف لا متناه (لاهوتي) أو يجب الالتفات نحو سبب ما لـ «الحسي» (فيزيائي)؟؟ ثم، بحسب أي شرط يتكون مفهوم محض للاختلاف؟
ويتضمن مفهوم ما للتكرار أكثر مما هو مجرد تكرار الشيء ذاته أو العنصر عينه، فالأشياء والعناصر تفترض تكراراً أعمق، تكراراً إيقاعياً، أفلا يبحث الفن، ولكن الفكر أيضاً، عن هذا التكرار المتناقض (كيركغاد، نيتشه،. بيغي)؟
أي حظ هو في أن يلتقي مفهوما الاختلاف المحض، والتكرار العميق، ويتطابقان؟
جيل دولوز: ولد سنة 1925 هو أستاذ فلسفة، علم في جامعة باريس الثامنة- فانسين حتى سنة 1987 لم يشأ أن يصنف نفسه ضمن أي تيار فكري، فبقي على هامش كل التيارات الكبرى، إلا أنه بقي طوال مسيرته الفكرية الفيلسوف المضاد للهيغلية بامتياز.
د. وفاء شعبان: أستاذة الفلسفة في كلية التربية - الجامعة اللبنانية.
يقع الكتاب في 621 صفحة
وثمنه 20 دولاراً أو ما يعادلها
توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.