التي دفعت محافظة ريف دمشق ووزارة الادارة المحلية الى إحداث مقلب للقمامة في تلك المنطقة التي تبعد حوالي /20/ كيلو متراً عن مدينة قطنا و/45/ كيلو متراً عن مدينة دمشق والتي تمتاز بموقعها الجغرافي وثروتها الحراجية فهي محمية طبيعية تكثر فيها أشجار السنديان دائمة الخضرة.
أدى الى انتشار الروائح الكريهة وتلوث مياه الشرب والتي يصل تأثيرها الى مزارع الصبورة، خاصة وأن هذا المقلب كبير يمتد على أكثر من خمسين دونماً يقع وسط منطقة زراعية وسياحية تبلغ مساحة الأراضي المشجرة أكثر من /400/ دونم.
تقدم الأهالي بعدة شكاوى الى المحافظة والوزارة لنقل هذا المقلب.
حيث تم تشكيل لجنة لإجراء الدراسة والكشف اللازم لهذا المقلب وأكدت في تقريرها أن المكب مكشوف وتتطاير منه أكياس النايلون، ووجود مستنقع من المياه الملوثة شديدة الرائحة الكريهة التي تتسرب الى المياه الجوفية وبالتالي تؤدي الى تلوث مياه الشرب، وأضافت اللجنة أن الحشرات الزاحفة تؤثر على الأشجار المثمرة المحيطة. ورغم هذه المضار فإن المقلب لم يتم نقله الى مكان آخر.
المهندس لؤي خريطة مدير الخدمات الفنية بريف دمشق قال: يوجد دراسة موثقة أصولاً لتنفيذ هذا المطمر كمركز معالجة متكامل، تتضمن خلايا طمر وبجميع الرشوحات الناتجة عن النفايات الصلبة والموقع معتمد بالدراسة من قبل شركة تريفالور في مخططها التوجيهي لمواقع مراكز المعالجة المتكاملة وهي أربعة:
رخلة والرمدان والغزلانية وجيرود.