هذا الحدث الثقافي جاء ضمن فعاليات برنامج «حوار الفنون: اللوفر أبوظبي» الذي شهد الكشف عن مفهوم متحف اللوفر أبوظبي كأول متحف عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويقدم هذا البرنامج لأول مرة المجموعة الأولى من الأعمال الفنية الخاصة بمقتنيات متحف «اللوفر أبوظبي» بالإضافة إلى أعمال فنية وأثرية من «متحف اللوفر» في باريس ومجموعة من المتاحف الفرنسية في «غاليري وان» فندق قصر الإمارات في إطار الاحتفال ببدء أعمال تشييد المتحف.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر حتى يوم 2 يوليو المقبل على عرض مدته 90 دقيقة ويتضمن فيلماً وثائقياً قصيراً عن تصميم متحف اللوفر أبوظبي الذي وضعه جان نوفيل المعماري الفرنسي الحائز على جائزة «بريتزكر» والذي قام بتصميم «متحف اللوفر أبوظبي» وحوار مصور عن مفهومه..بجانب جولة برفقة مرشدين لمشاهدة عدد من الأعمال الفنية المختارة لتسليط الضوء على الرؤية المتبعة في تصميم نظام عرض وتنسيق المقتنيات الأثرية والفنية المقرر تقديمها في المتحف عند افتتاحه.
وسيركز متحف اللوفر أبوظبي المتوقع افتتاحه بين عامي 2012 - 2013 على العلاقة المتبادلة بين الأعمال الفنية العالمية الهامة مع تباين أشكالها وحقبها الزمنية بدءاً من الآثار القديمة إلى الاتجاهات الفنية المعاصرة من مختلف الثقافات والحضارات في العالم ومن كافة العصور والمناطق الجغرافية.. وسيساهم المتحف في إطلاق حوار حضاري من خلال الجمع جنباً إلى جنب بين الفنون الجميلة والتشكيلية والقطع الأثرية وذلك بأسلوب عرض فريد من نوعه.
من جهته اعتبر هنري لويريت مدير متحف اللوفر في باريس متحف اللوفر أبوظبي مشروعاً فريداً و ليس محاولة لتشييد نسخة من متحف اللوفر، مشيراً إلى انه سيتمتع بخصوصية ثقافية وشخصية جديدة تماماً مستفيداً من المقومات الرئيسية للمؤسسة الأم في باريس وفي مقدمتها المهارات والخبرات الفرنسية في قطاع المتاحف وتكاملها مع روح الانفتاح الحضاري التي تتسم بها دولة الإمارات العربية المتحدة ليضيف بذلك بعداً جديداً لهويته العالمية.