في أن سعر قطع الغيار الجديدة يتم تحديدها وفقاً لنوعية وماهية ومنشأ هذه القطع وتتراوح أسعارها بين /3000-15000/دولار للطن الواحد كحد أقصى وذلك حسب منشأ البضاعة ,وحسب ما أفاد به مصدر في إدارة الجمارك العامة بأن السعر يحدد وفقاً للبند الجمركي الذي يتم تخليص البضاعة بموجبه ,وبالتالي فإن الرسم الجمركي يتراوح فيها بين /5%-50%/حسب نوع البضاعة وحسب بندها الجمركي المعتمد عند التخليص وهذا مؤداه إلى أن البعض من أصحاب النفوس الضعيفة يقوم بإدخال قطع غيار جديدة ومن منشأ أوروبي بسعر لا يزيد على /8/دولارات و/4/دولارات للقطع الواردة من دول جنوب وشرق آسيا للكغ الواحد من هذه القطع بمعنى أن السعر للطن يصل إلى ,بين /8000/دولار للأوروبي و/4000/دولار للشرقي أو الكوري ونتساءل هنا هل يوجد توازن فعلي بين السعر الذي يدفعه المستهلك ثمناً للقطع الحديثة للسيارات والسعر الذي يتم تخليص البضاعة على أساسه!? في وقت تجد فيه أن سعر الشمعة الواحدة للاحتراق المسماة(بوجيه)يصل سعرها إلى /750/ليرة سورية الطوارق من فولكسفاكن لصنف من السيارات في حين أن سعرها يتم بموجب الوزن والكغ الواحد والذي لا يزيد على /16/دولاراً في حده الأقصى ,وهنا نجد المفارقة بأن الكغ الواحد من هذه الشمعات أو البواجي يحتوي ما بين /7-12/بوجية حسب حجمها وبالتالي فإن سعر الواحدة يعادل سعر الدزينة منها وهنا المفارقة كما أن سعر طقم الكولية لإحدى السيارات الحديثة يباع بسعر /16/ألف ليرة سورية على حين نجد أن الأقصى هذا يكون ب/21/كغ وليس لطقم الكولية لسيارة الطوارق فولكسفاكن مثلاً..!‏