فقط أنيط بهذه الكوكبة من رجال قوى الأمن الداخلي الحفاظ على السير والمرور والعبور والارشاد في سلك الطرق السليمة لوصول آمن الى حيث يبغي المسافر. فتراهم في أحلك الظروف الجوية يقفون ساعات دوامهم قي الحر صيفاً وفي القر شتاء لا يقيهم من مطر الشتاء واقٍ, ولا من لهيب شمس الصيف مانع, الى أولئك الأبطال الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن نقول: كل عام وأنتم بألف خيرمتمنين لكل منهم عيداً سعيداً وأياماً حلوة هانئة في عملهم وسهرهم الدائمين, فلهم منا كل المحبة والتقدير آملين منهم مع بداية أيار وبدء سريان قانون السير الجديد أن يحكموا ضمائرهم وهم يهمون بالتأشير لكل سائق اعتقدوا أنه خالف أو تجاوز أو ما هنالك من مروريات, فالرحمة والشفقة مطلوبة لأن اللين والمعاملة الحسنة قد تعطي ثمارها في الانصياع للقانون وتنفيذه.‏