|
هذه الظاهرة مابين السطور نسوق الاستفسار الماضي كمدخل لمناقشة ظاهرة فرضت نفسها بقوة على أجواء الدوري الكروي, وتتمثل بالتغيير المستمر للمدربين والتي أتت وما زالت بغزارتها تكملة لعادة يعتبرها أغلب النقاد السوريين سيئة بمضامينها ومفاعيلها وإلا فبماذا نفسر العدد الكبير للمدربين المقالين أو المستقيلين إلى ما قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل والذي وصل لحدود الرقم 28 والرقم مرشح للازدياد في القادم من الأيام, وفي الوقت الذي يشكل تفاقم هذه الظاهرة أسبوعاً بعد آخر آثاراً سيئة على العدد الأكبر من أنديتنا فإن ذلك يؤكد أن أكثر الفرق التي تعاني من هذه الظاهرة هي الأكثر تراجعاً وانخفاضاً في المستوى الفني وكل ذلك يؤكد أن هذه الظاهرة هي الوجع الأبرز في خاصرة الكرة السورية حالياً ولعل المضحك المبكي فيها هو أنها تكررت أكثر من مرة في النادي الواحد, وهذا يؤكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق المدرب وحده وإنما على الجميع في الفريق واللاعب في المقام الأول ويجب أن يحاسب عند الخسارة بنفس الطريقة التي يكافأ بها عند الفوز ,وألا نطالب دائماً برأس المدرب وكأنه شماعة يجب أن تعلق عليها الخسارات?!.
|