فقد أعلن جيش الاحتلال الأميركي أمس أن جندياً من قواته قتل بانفجار لدى مرور آليته في العاصمة العراقية ليرتفع عدد القتلى من الجنود الأميركيين الى 4066 منذ بدء الغزو في آذار .2003
في هذه الأثناء نقلت أ ف ب عن الجيش الأميركي قوله إن 14 مسلحاً قتلوا في معارك في مدينة الصدر شرق وشمال شرق بغداد وفي مناطق مجاورة لها وأصيب 75 آخرون.
هذا وقد أصيب عشرون عراقيا بجروح ولحقت أضرار كبيرة بأحد مستشفيات مدينة الصدر جراء قصف أميركي لمنطقة مجاورة للمستشفى.
بدورها اعلنت جورجيا أمس ان اثنين من جنودها قتلا في العراق وهي المرة الأولى التي يسقط فيها قتلى من القوات الجورجية منذ ارسال القوات الى العراق في عام .2003
ونقلت رويترز عن جيجا تاتيشفيلي نائب رئيس أركان القوات المسلحة الجورجية قوله في تعليقات عرضها التلفزيون ان اثنين من أفراد قوات حفظ السلام الجورجية قتلا حينما انفجر لغم بسيارتهما في العراق.
وأضاف أن تاتيشفيلي ان جنديا ثالثا ومترجما أصيبا ولكنه لم يعط تفاصيل عن وقت وقوع الحادث.
وفي هذا الاطار أكد شهود عيان أن القصف المتكرر استهدف بناء قرب المستشفى ما أدى لإصابة الأشخاص وإلحاق الأضرار المادية بالأبنية والمستشفى والسيارات المجاورة.
من جهة ثانية قتل مدني وأصيب ثمانية من عناصر شرطة المرور العراقية جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق غرب نفق الشرطة في بغداد بينما سقطت قذيفة هاون باتجاه المنطقة الخضراء أدت إلى مقتل مدنيين وجرح عدة أشخاص وسط منطقة الصالحية في بغداد.
بموازاة ذلك أعلن اللواء عبد الكريم الربيعي قائد العمليات في محافظة ديالى أنه تم توقيف 75 شخصاً في عمليات تمشيط مشتركة بين الجيشين الأميركي والعراقي إثر الانفجار المزدوج أمس الأول الذي أوقع 35 قتيلاً و66 جريحاً في بعقوبة شمالي بغداد.