وحضر الاجتماع السيد كمال ايضن القنصل العام للجمهورية التركية في حلب والسيد نزيه العبد الله القنصل الفخري للجمهورية التركية في اللاذقية وأمغاء المراكز الحدودية لكلا الطرفين وناقش الاجتماع ماتم تحديده في الاجتماعات السابقة وضرورة حل الاشكالات العالقة في البوابات الحدودية ومكافحة التهريب بهدف تسهيل عبور البضائع والمسافرين وتم التأكيد على ضرورة متابعة عقد الاجتماعات الدورية بين امناء المراكز الحدودية المتقابلة مرة كل شهر وعند الضرورة لتبال المعلومات وابداء المقترحات وتذليل الصعوبات على ان يتم تنظيم محضر بنتائج كل اجتماع ورفعها للادارة العامة في كلا البلدين ليتم مناقشتها في الاجتماعات السنوية الدورية.
كما ناقش الطرفان وضع البوابات الحدودية والدوام فيها لتسهيل العبور فيها وحدد الجانبان ساعات العمل في كل موقع حسب طبيعة كل بوابة وتم مناقشة وضع المراكز الحدودية المتقابلة حيث بين الجانب السوري وضع الامانات المختلفة من خلال شرح حول وضع التنفيذ في كل امانة واين واصل العمل.
بالمقابل بين الجانب التركي وضع المراكز الحدودية المشتركة من خلال توسيع صلاحية في بوابة كسب يايلاداغي الحدودية صلاحية البوابة لتلبية كافة الخدمات وتم تفعيلها في تشرين الثاني 2007 اما الطريق الواصل من البوابة الى انطاكيا فأصبح مناسبا لعبور الشاحنات واما القسم المتبقي بطول 4 كم فمازالت الاعمال مستمرة.
امانة جمارك جلوة كوزو (باب الهوى) تم الانتهاء من اعادة تأهيل المركز وتفعيله وفي نظام B.O.T في شهر تشرين الثاني 2007 وسيتم خلال شهر من تاريخه البدء في اعمال توسيع الطريق الواصل بين البوابتين بحيث يشمل النواحي الامنية في القسم التركي مع تنفيذ جدار للحماية والمتوقع انتهاؤه في النصف الثاني من عام 2008 وطلب الجانب التركي قيام الجانب الجانب السوري بتنفيذ اعمال مشابهة في القسم المتبقي من الطريق.
امانة جمارك اونجو بينار (السلامة) سيتم الانتهاء من تزفيت وانارة الساحات وتنفيذ طريق فرعي باتجاهين بشكل آمن في نهاية عام .2008
امانة جمارك اقجه قلعه (تل ابيض) تم الانتهاء من تنفيذ الطرق الفرعية وتفعيلها في كانون الاول عام 2007 وسيتم الانتهاء من اعمال توسيع الساحات الجمركية في نهاية 2008 .
امانة جمارك نصيبين (تل زيوان): تم الانتهاء من اعمال دراسة ازالة الالغام في الموقع الجديد وستنتهي اعمال الازالة في نهاية شهر تموز 2008 ومن المتوقع انتهاء اعمال تنفيذ المباني في الموقع الجديد في النصف الاول من عام 2009 وكان قد اوضح الجانب السوري بانه توجد اولويات في تطوير المراكز الحدودية وبالنسبة لفتح بوابة جديدة في (عين ديوار سقلان) فهي غبر موجودة ضمن خطة مديرية الجمارك.
اما بالنسبة لفتح معبر (عين العرب مرشد بينار) فقد اتفق الطرفان على متابعة دراسة تأمين موقع جديد وبين الطرفان عدم الوصول الى نتيجة بالنسبة لموضوع فتح معبر (عين السودة اقجه قيونلو) من خلال دراسة الموضوع مع الجهات المختصة في كل بلد على حدة وسيتم الاعلام عن نتيجة المباحثات عبر القنوات الدبلوماسية.
اما بالنسبة لموضوع فتح معبر (الراعي جوبان بيه) بين الطرفان انه لا توجد حاليا اعمال بخصوص تنفيذ المعبر وان مؤسستي الخطوط الحديدية في البلدين تقومان بأعمال تأهيل الخطوط الحديدية وسيتم عند الانتهاء دراسة امكانية فتح المعبر.
وناقش الطرفان قضايا التهريب واهمية ضبط الحدود والمخالفات الجمركية واتفقا على ضرورة التعاون في مجال مكافحة التهريب والتزيف وعلى تبادل المعلومات وانشاء نقاط اتصال عن طريق المراكز المتقابلة واعلام القنوات الدبلوماسية بذلك.
هذا وقد كد السيد السيوري على بضرورة الاسراع في تصديق اتفاقية التعاون الاداري بين البلدين والمصدقة من الجانب السوري حيث بين الجانب التركي انها لاتزال قيد التصديق من قبل رئاسة مجلس الوزراء التركي.
كما ناقش الاجتماع العديد من القضايا التي تتعلق بالمخالفات الجمركية بسبب نقص في الوثائق والمعلومات المرسلة واتفق الطرفان على انشاء نقاط اتصال يتم الاعلام عن احداثها بالطرق الدبلوماسية.
وطلب الجانب التركي من الجانب السوري بيان معلومات حول طريقة تحصيل فرق سعر المازوت من السيارات الشاحنة حيث بين الجانب السوري ان هذا الاجراء مطبق على كافة السيارات الشاحنة بما فيها الشاحنات السورية وطلب الجانب التركي امكانية تخفيض كمية المازوت المسموح باخراجها ضمن خزانات السيارات الشاحنة العابرة 550 ليتراً بدلا من 650 ليتراً وفق ماهو معمول به لدى الجانب التركي وعدم احتساب فرق سعر مازوت لكمية 300 ليتر اضافية بالنسبة للشاحنات المبردة اذا كانت فارغة او محملة ببضائع لا تحتاج لتبريد ووعد الجانب السوري بإيصال الطلب الى الجهات الوصائية كما بين ان الموضوع يتم دراسته من قبل اللجنة الاقتصادية العليا وسيتم الاعلام عن نتيجتها لاحقا, وتناول الاجتماع نظام قوافل التفريق للسيارات الشاحنة المعمول في سورية وطلب الجانب التركي امكانية الغاء هذا النظام بسبب تجمعها من يوم لآخر.