|
التصعيد الإرهابي... محاولات يائسة أمام إنجازات جيشنا الباسل متابعات سياسية من اجل تنفيذ مخططها العدواني الذي يهدف الى تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ في إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يحول دول المنطقة إلى كانتونات وكيانات ضعيفة ومتناحرة تكون فيها اليد العليا للكيان الصهيوني والاستخبارات الأميركية. الأعمال الإرهابية التي تدل على الفشل وحالة الهستيريا من انجازات جيشنا الباسل والقوات الرديفة في الميدان تجلت مؤخرا وعلى سبيل المثال لا الحصر بالعمل الإرهابي الذي استهدف قسم شرطة الميدان الأمر الذي ادى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء وأفراد من قوى الأمن الداخلي الذين كانوا يقدمون خدمات للأخوة المواطنين وكذلك استهداف المناطق السكنية الآمنة بقذائف الهاون والصواريخ ومن هذه المناطق مدينة السلمية والقرى المحيطة بها وكذلك أحياء دير الزور وغيرها من المناطق الآمنة، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حالة الانهيار التي أصابت تلك التنظيمات الإرهابية وأسيادها نتيجة الضربات الموجعة التي وجهها الجيش العربي السوري وقتل المزيد من أفراد تلك التنظيمات المجرمة التكفيرية ما يعني ان التصعيد الإرهابي إنما يأتي بأوامر المشغلين لهذه العصابات لرفع معنوياتها ومحاولة التخفيف من وهج الانجازات والانتصارات التي تتحقق في الميدان وكذلك عرقلة التقدم السريع لجيشنا البطل في الميدان وتطهير مناطق واسعة على كامل الجغرافيا السورية ولاسيما في دير الزور باتجاه الميادين وصولا إلى البوكمال وصولا إلى الحدود السورية العراقية من رجس إرهابيي داعش صنيعة أميركا في المنطقة. توقيت هذه الأعمال الإرهابية يدل على محاولات واشنطن عرقلة الجهود الدولية الداعية إلى حل سياسي يستند إلى واقع ومعطيات الميدان وبالتالي إفشال محادثات استنة وجنيف لإيجاد آليات لحوار سوري سوري يعمل لمكافحة الإرهاب كأولوية ويمهد لحل سياسي وإعادة الاعمار وبناء مستقبل سورية بما يحقق طموحات السوريين بعيدا عن الاملاءات والشروط والتدخلات الأجنبية ما يعني ان هذه القوى المتآمرة ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية ماتزال تراهن على الإرهاب من اجل إطالة أمد الأزمة المفتعلة وعرقلة الحل السياسي. المتابع لما تقوم به التنظيمات الإجرامية من أعمال إرهابية في سورية والعالم يدرك ان هذه الأعمال الجبانة باتت تنتشر في كل أنحاء العالم والحكومات الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها الأميركية والأوروبية تتحمل مسؤولية نشر الإرهاب وسفك الدماء وارتداداته وما حدث مؤخرا في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية (لاس فيغاس )وعدد من الدول في أميركا وأوروبا يؤكد ان المجتمعات الأوروبية والأميركية بدأت تحصد نتائج سياسات حكوماتها الداعمة للإرهاب وبدأت تدفع من أمنها واستقرارها ثمنا لهذه السياسات الخاطئة ،وهنا لابد من الإشارة إلى ان هذه الحكومات تحاول تضليل شعوبها عبر اختلاق الأكاذيب من اجل التنصل من مسؤولياتها تجاه شعوبها ولاسيما فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. المستهجن وغير المفاجئ ان الحكومات الغربية الداعمة للإرهاب تتعامل بازدواجية مقيتة مع الإرهاب ففي حين تدين العمليات الإرهابية التي تطال مواطنيها تجدها تغض النظر عن العمليات الإرهابية التي ترتكبها ذات التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين السوريين وهذا ماتجلى بالصمت المريب حيال العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف قسم شرطة الميدان والمواطنين المدنيين الأمر الذي يؤكد ان القوى المتآمرة تستخدم الإرهاب لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية دون رادع أخلاقي أو قانوني او إنساني وجل ما تخطط له الهيمنة والسيطرة على شعوب المنطقة ونهب خيراتها وقرارها الوطني ضاربة عرض الحائط بكل القرارات والمواثيق الدولية. في كل الأحوال ان ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من عمليات إجرامية بحق المواطنين تنفيذا لأوامر أسيادها لن يغير من قواعد الاشتباك في الميدان ولن يثني السوريين عن مواصلة حربهم على الإرهاب وتطهير كل شبر من الأراضي السورية من رجس الإرهابيين التكفيريين معتمدين في ذلك على تضحيات وبطولات جيشهم البطل وصلابة وحكمة قيادتهم ومساعدة الأصدقاء وصولا إلى بناء سورية المتجددة كما يريدها الشعب السوري لا كما يريدها الأعداء وإننا على ثقة ان النصر آت لامحالة وبشائره انجازات جيشنا المتسارعة وتطهير مساحات واسعة من رجس الإرهاب mohrzali@gmail.com ">والإرهابيين. mohrzali@gmail.com
|