استكمال الحراس لهذه المنشأة الحيوية وللحفاظ على ممتلكاتها والى ثلاثة موظفين اداريين على الاقل لضبط حركة المادة وتكتمل المعاناة مغ غياب وسائط النقل لنقل العاملين.
ويتم الحضور الى الوحدة وخاصة ايام العطل على حساب العاملين بخلاف باقي دوائر الفرع فعلى سبيل المثال وليس الحصر وحدة القطيفة وباقي الوحدات مواصلاتها مؤمنة على الرغم من المطالبة المستمرة بهذه الامور منذ تأسيس الوحدة وحتى تاريخه، علماً أن الوحدة تم احداثها قبل نحو أربع سنوات.
وأشار عبود الى تزويد جميع المناطق الآمنة بمادة الغاز المنزلي عبر موزعين ومعتمدين مرخصين، اضافة الى منافذ المؤسسة السورية للتجارة وبسعر أقل من السوق المحلية، كما يتم تزويد بعض القرى من ريف دمشق والمتاخمة لمحافظة القنيطرة و بعض تجمعات النازحين بعد موافقة الجهات المعنية، لافتاً الى أن إنتاج الوحدة لنهاية الشهر التاسع الحالي بلغ نحو 203 آلاف اسطوانة.
واوضح رئيس وحدة تعبئة الغاز الى التوسعة لمقطورة التعبئة ورفدها بقبابين اثنين للاسطوانات الوسط والكبيرة والتي تستخدم للغايات التجارية والصناعية وخدمة أصحاب المهن والمنشآت وهذه الخطوة تأتي ضمن تطوير آلية عمل الوحدة، عدا عن ثلاثة قبانات لأسطوانات الغاز المنزلي الأمر الذي ساهم في سرعة تعبة تلك الاسطوانات وتخفيف الوقت على المعتمدين والموزعين.
مدير التجار الداخلية بالقنيطرة المهندس علي زيتون أكد المتابعة اليومية لمادة الغاز نتيجة الشدد بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية في توزيع المادة للمرخصين والمعتمدين بشكل نظامي بحيث تصل المادة الى المواطن ضمن التعرفة الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية والمحددة بـ 2600 للقطاع الخاص و 2550 للشركة السورية للتجارة وبسعر أقل من جميع المحافظات السورية.