الجبهة الاوروبية للتضامن مع سورية في اسبانيا ضمن هذا الإطار تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي والوحشي في حي الميدان بدمشق مجددة تضامنها مع سورية قيادة وجيشا وشعبا في محاربة الإرهاب وجرائمه الوحشية.
أعضاء الجبهة عبروا في بيان لهم عن صدمتهم الكبيرة والألم الناجم عن فعل إجرامي هز المشاعر والقلوب وجعلهم أكثر من أي وقت مضى أقرب للشعب السوري في محنته وعانى الكثير فيها من ويلات وجرائم الإرهاب في هذا البلد الحبيب ومحور المقاومة ضد الإمبريالية الأمريكية وحلفائها في المنطقة.
وأكد أعضاء الجبهة أن الهجوم الإرهابى الجبان والوحشي الذي تقف خلفه بعض البلدان الصغيرة والمارقة والمعروفة برعايتها الارهاب العالمى ، لن يكسر إرادة الشعب السوري في نضاله ومحاربته الإرهاب الدولي على أراضيه ضد التنظيمات الإرهابية ومرتزقتهم ممن يحصلون على الدعم غير المحدود بالمال والسلاح وأجهزة التنصت والجاسوسية ووسائل الإعلام والاتصالات من بعض الأنظمة العربية والإقليمية والغربية بما فيها / إسرائيل/.
بيان الجبهة وصف سورية بـ رمز معالم الحرية ومبادئ الإنسانية ومهد الحضارات وأن هدف وغاية التنظيمات الظلامية زرع بذور الجهل والكراهية والأحقاد ضد المجتمعات الحضارية معزية جميع أسر وذوى الشهداء ممن ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان.
وفي السياق استنكر أبناء الجالية السورية في إقليم الأندلس جنوب اسبانيا بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي مؤكدين ان هذا العمل الاجرامي جاء بعد الانتصارات المحققة من الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وداعميه.
أبناء الجالية ورابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان اشاروا في بيان إلى حالة هستيريا تعيشها التنظيمات الإرهابية في سورية وبات فيها تنظيم داعش الإرهابى يلفظ أنفاسه الاخيرة ودفعت بجرذانه المسعورة للقيام بعمليات إرهابية في قلب المدن والمناطق السكنية المأهولة للتعويض عن خسائره ومحاولة رفع معنويات عصاباته التي تتلقى الدعم العلني من الكيان الصهيونى وتابعيه في المنطقة.
وكان عدد من الشهداء ارتقى اول أمس جراء هجوم مجموعة إرهابية على قسم شرطة الميدان في مدينة دمشق.