وقال دعموش خلال الحفل التكريمي في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس إن “المقاومة ثابتة وراسخة وستواصل معركتها في سورية حتى تحقيق أهدافها وستبقى عينها على العدو الإسرائيلي وفي كامل جهوزيتها واستعدادها لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد على لبنان”.
ولفت دعموش إلى أن كل التحريض الأمريكي والإسرائيلي والخليجي ضد المقاومة وحملات التضليل والتشويه وتخويف اللبنانيين بالعقوبات هي نتيجة الفشل الذي أصابهم وأصاب مشروعهم في المنطقة والهزائم المتتالية التي منوا بها في سورية والعراق ولبنان.
بدوره اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى اننا “واجهنا التكفيريين الارهابيين ونحن الآن نمحو السطر الاخير من صفحة دولتهم المزعومة التي استهدفت منطقتنا”، لافتا الى اننا “واجهنا الاسرائيليين الغزاة ودحرناهم واخرجناهم اذلاء وكسرنا شوكتهم وفضحنا زيف اسطورتهم.
وفي كلمة له في النبطية توجه رعد الى الاميركيين والاسرائيليين بالقول: “كما اسقطنا مشروعكم باستخدام الارهابيين سنسقط مشروعكم الجديد الذي يطل برأسه وهو مشروع تقسيم المنطقة وسنتصدى له لأنه يطول مصير كل المنطقة”.
من جانبه أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن أميركا اليوم وبالأدلة الميدانية تعمل على إطالة عمر “داعش” حتى لا تنهزم على أيدي أبطال المقاومة والجيش العربي السوري وحلفاء سورية، وتقدّم التسهيلات شرق نهر الفرات وتبرم الاتفاقات مع داعش من أجل إعاقة تقدّم الجيش السوري وحلفائه، فداعش كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلى أن أتت أميركا ومدتها بالنفس والأوكسيجين، لأنها لا تريد لسورية وحلفائها أن ينتصروا على داعش، وهذا هو سبب توتر إسرائيل وتهديداتها لسورية ولبنان.