وذلك بعد الفشل الذريع الذي أصاب نتائج بعثتنا التي شاركت مؤخراً في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012).
هذه الآلية القائمة على حل بعض الاتحادات أو ترميم أخرى على مبدأ امتصاص غضب المتابعين بعد هذا القصور الرياضي والذي سيسيل الكثير من الحبر ويثير العديد من التساؤلات من حوله، هذه الآلية ستستمر في استنساخ نفسها وهو ما تلمح إليه كل المؤشرات الظاهرة من مكاتب المنظمة في البرامكة.
على كل حال فإننا نجد أن الاعتراف بأن هذه الطريقة لم تعد وحدها كافية هو بداية الإصلاح في مسيرة رياضتنا فالمشكلة ليست في الأشخاص وحسب وإنما في آليات العمل وميزانيات جميع الاتحادات وكثير من الأمور التي نجد أن رياضتنا تتأخر فيها خطوات كثيرة عن نظيراتها على المستويين العربي والقاري.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستلتفت القيادة الرياضية إلى تطوير آليات المحاسبة وأساليب النهوض برياضتنا أم إن التجارب السابقة ستكرر نفسها لتعود حليمة لعادتها القديمة؟!