وكان السياسي العجوز السير وينستون تشرشل يقول: لست غبيا الى الحد الذي أصدق فيه امرأة.
ويقول علماء النفس:
إن المرأة تكذب بجرأة لأنها تطلق الكذبة من دون تلعثم ومن دون أن تشي ملامحها بأنها تكذب وجاء في دراسة احصائية وتحليلية نشرتها إحدى الصحف الغربية أن كذب المرأة من كل المقاسات, من الكذبات الكبيرة التي تقول لك فيها إن الحذاء الذي تضعه في رجليها تلقته هدية من ايميلدا ماركوس بينما هي اشترته من محال الأحذية المستعملة الى الكذب الصغير الأبيض ولكن الدراسة تجد عذرا للمرأة وتقول إنها تلجأ في 90% من الحالات الى الكذب لكي لا تؤذي مشاعر المحيطين بها.
واعترفت 86% من اللواتي شاركن في الاستفتاء بأنهن يكذبن عندما يسألن عن عمرهن أو وزنهن و60% يتظاهرن بالمرض بين الحين والآخر ويكذبن للتهرب من شيء ما أو للغياب عن العمل و45% لا يعترفن براتبهن الحقيقي. كما بينت الدراسة أن 65% من اللواتي شاركن في الاستفتاء يضطررن للكذب لمجاملة صديقاتهن.
وكثيرا ما تضطر المرأة الى الكذب حتى في مشاعرها لكي تحتفظ بعلاقاتها سليمة مع الطرف الآخر وهو ما يطلق عليه خليل مطران الكذب بالولاء فتتظاهر بأنها متيمة بشخص ما لا لأنها تحبه بالفعل ولكن لأنها لم تتمكن من لفت نظر من هو أفضل منه.
ولكن هل تكذب المرأة على زوجها, كل اللواتي شاركن في الاستفتاء اعترفن بأنهن نادرا ما يقلن الصدق لأزواجهن وقالت سيدة متزوجة من رجل أعمال ناجح إنني أصدق معه في حالة واحدة فقط هي عندما أقول له إنه ممل ومضجر ويعتبر هو كلامي نوعا من الهزل ولكنني أقصد تماما كل كلمة فيه وتظل المرأة لغزا يستعصي على الفهم بالفعل.