ســـيريا كـــارد .. ولا مشـــكــلـة في المنـــــح
دمشق – الثورة :
بدا أنس الفيومي مدير فرع دمشق للمصرف العقاري – الجامعة مرتاحاً لحركة منح القروض على بطاقة التوطين ( اعتمادات سيريا كارد ) والتي تصل في حدّها الأقصى إلى ( 200 ) ألف ليرة سورية تُسحب على الراتب مقابل فوائد ( 1% ) شهرياً وذلك لمدة عام على أن يبدأ تسديد هذا القرض بعد مضي العام دفعة واحدة أو تقسيطاً على الراتب مع إمكانية تمديد الاعتماد لمدة عام آخر بعد انتهاء العام الأول.
وأوضح الفيومي للثورة بأن لامشكلة لدى المصرف في منح مثل هذه القروض وكل من يتقدّم بطلب للحصول عليها فإن طلبه مستجاب لدى المصرف بعد اكتمال الأوراق الثبوتية المطلوبة، مشيراً إلى أن الازدحام على هذه القروض مقبول جداً، لابل لايوجد أي ازدحام أصلاً، مؤكداً ترحيب البنك بمثل هذه الطلبات التي تلبي للمقترضين حاجاتهم المعاشية بأيسر السبل.
**
التوفير ماضٍ في وعده ولن يتردد في استئناف القروض الشخصية بعد العيد
دمشق – الثورة :
تحفّظ مصرف التوفير على إعطائنا أي تفاصيل جديدة حول القروض التي ينوي إطلاقها بعد عيد الفطر مباشرة، وكنّا قد حاولنا الاستفسار عن السقف الذي ينوي المصرف الاستقرار عليه، ولكن إدارة المصرف فضّلت عدم الخوض في هذه المسألة أو حتى في أي استفسارات أخرى إلا بعد العيد، أي بعد مباشرة منح القروض فعلياً.
غير أن هيفاء يونس المدير العام لمصرف التوفير أكّدت للثورة أنَّ المصرف ماضٍ في وعده ولن يتردد في منح القروض لذوي الدخل المحدود وللعسكريين بعد العيد مباشرة. وكان مصرف التوفير قد أعلن منذ أيام عن استئناف القروض بعد انقطاع دام لأشهر متتالية على أن تبقى شروط منح القروض كما كانت في السابق بحيث يؤمن صاحب القرض كفالة شخصين من العاملين في الدولة وبنسبة 30بالمئة من الراتب المقترض على مدى خمس سنوات.
وقال المصرف بأن لديه أعداداً كبيرة من الطلبات والاستثناءات لأشخاص لديهم ظروف خاصة لهذا سيتم أخذهم بعين الاعتبار أثناء المباشرة بمنح القروض قبل غيرهم، واعتبر التوفير أن هذا من شأنه التمهيد لتنشيط حركة العمل ضمن هذه الفئات ويساعد على تحسين أوضاعها المعيشية.
وطمأن المصرف متعامليه بأنَّ لديه سيولة فائضة تكفي لإعطاء القروض مع ضمان بقاء خط الأمان علما أن فائض السيولة المحدد للمصارف من قبل المركزي يبلغ30 بالمئة في حين ان الفائض الموجود لدى مصرف التوفير يتجاوز الخمسين بالمئة.