قدمتها احدى الشركات لتسهيل حصولها على عقد قيمته 2 مليار جنيه استرليني في السعودية.
واضافت الصحيفة ان تحقيق مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة يتركز على مشروع للاتصالات مدته عشر سنوات حصلت عليه شركة جي بي تي التابعة لمجموعة اي ايه دي اس لتطوير الاقمار الاصطناعية وأنظمة الانترنت للحرس السعودي.
واشارت الى أن وزارة الدفاع البريطانية تم زجها بالتحقيق كونها العميل الوحيد لشركة جي بي تي ونقطة الاتصال مع الحرس السعودي بشأن مشروع الاتصالات.
واضافت الصحيفة أن موظفا سابقا في جي بي تي زعم أن الشركة دفعت مبالغ مالية غير مفسرة مقدارها 5ر11 مليون جنيه استرليني خلال الفترة الواقعة ما بين 2007 و 2009 الى حسابات مصرفية في جزيرة كايمان وقدمت سيارات فاخرة ومجوهرات.
وقالت ديلي تلغراف ان وزارة الدفاع البريطانية رفضت التعليق لكن تبين أن مسؤولين من برنامج المشتريات سانغوم الذي اتفقت عليه الحكومتان البريطانية والسعودية منذ أكثر من 30 عاما لتيسير مثل هذه الصفقات جرى استدعاؤهم الى السفارة السعودية في لندن لاطلاعها على اخر التطورات في التحقيق.
واضافت أن مجموعة اي ايه دي اس رفضت أيضا التعليق على تحقيق مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة والذي لا توجد أي ضمانات أنه سيؤدي الى تحريك قضية في المحكمة.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ذكرت أول أمس أن مسؤولين كبارا في مجموعة اي ايه دي اس حصلوا على معلومات عن احتمال قيام شركة جي بي تي التابعة للمجموعة بدفع رشي لمسؤولين سعوديين لتسهيل الحصول على عقد الاتصالات.