الذي هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي.
وأشاد ولايتي خلال لقائه أمس السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود بصمود ومقاومة الشعب والدولة السورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية وحماتها مؤكداً أن النصر سيكون حليف سورية ومحور المقاومة.
وأكد ولايتي أنه لا يمكن القبول بأي مشروع يتعارض مع مصالح الشعب السوري وإرادته موضحاً أن عداء بعض الدول لسورية يعود الى تمسكها بسيادتها وقرارها المستقل استناداً الى الارادة
الشعبية التي عبر عنها الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.
وبين ولايتي أن الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الداعمة للإرهاب تعمل على تحقيق أجندتها عبر عملائها وأدواتها وهذا لن يتحقق ابداً ووصف ولايتي الانتخابات التشريعية الأخيرة في سورية بالإجراء المهم والمؤشر على اقتدار الدولة السورية والاهتمام بصوت الشعب ورأيه.
بدوره عرض السفير محمود التطورات السياسية والميدانية مشيراً إلى استمرار الدولة والشعب في سورية بمحاربة الإرهاب التكفيري والسير في مسار الحل السياسي الذي يحقق مصالح الشعب السوري ويجسد إرادته دون أي تدخل خارجي ويعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية. وعبر السفير محمود عن التقدير والشكر لإيران قيادة وشعباً ولسماحة قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي على دعم سورية في حربها ضد الإرهاب وتوفير عوامل الصمود للشعب السوري من أجل تحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه واستعادة الأمن والطمأنينة.