ويضم المعرض الذي يستمر يومين ألبسة اطفال ولانجري وألبسة قطنية داخلية وسبورات رجالية ونسائية اضافة إلى البسة السهرة والجوارب القطنية والاحذية.
واشار محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين إلى ان المعارض الداخلية تؤكد ان الصناعات السورية بدأت تتعافى بجميع قطاعاتها وخاصة النسيجية منها وان لدينا بدائل جيدة عن الاستيراد.
من جهته أكد ايهاب اسمندر مدير عام هيئة دعم الانتاج المحلي والصادرات ان معرض موداتكس يسجل اقبالا مستمرا فلدينا عشر شركات اضافية عن الدورة الماضية وهذا يعطيه اهمية خاصة لتنظيمه في اللاذقية من جديد.
من جهته شدد اياد محمد عضو مجلس ادارة اتحاد المصدرين على أهمية اقامة المعارض النسيجية في عدة محافظات من أجل اعادة التواصل بين المنتجين وتجار الجملة والمفرق وسد الثغرة التي سببتها الازمة.
واوضح الدكتور محمد شيخ ابراهيم عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة اللاذقية ان الغرفة تشجع مثل هذه المبادرات الهادفة الى تطوير هذه الصناعة وتعريف المستهلك على المنتج المحلي وجودته وقدرته على المنافسة ما يساعد على التخفيف من الاستيراد وبالتالي التوفير في القطع الاجنبي اضافة الى ان المعرض بحد ذاته هو عملية جذب سياحية واجتماعية تبين للعالم ان الحياة مستمرة واننا شعب حي لا يموت.
واجمع عدد من المشاركين على اهمية اقامة مثل هذه المعارض سواء في الداخل او في الخارج لتنشيط الحركة التجارية والصناعية معا واكدوا على اصرارهم على العمل بالرغم من كل الظروف وقال محمد حموي في تصريح لـ سانا.. انه تهجر من حلب بعد ان أحرق الإرهابيون معمله هناك وجاء الى اللاذقية واستقر في كسب ليعيد انشاء معمل فيها للقطنيات انطلق العمل فيه منذ تسعة اشهر داعيا من غادر الى خارج سورية للعودة اليها لنكون يدا واحدة في إعمار بلدنا.
بدوره أشار أنيس دعبول منتج لانجري الى انه شارك في عدة معارض خارجيا وداخليا وحافظ على صناعته رغم قلة المواد الاولية واليد العاملة بينما لفت هاني طاهر اغا من حلب الى انه يعمل بورشات صغيرة رغم الصعوبات الكثيرة.