وأفاد ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد يوري زرايف في تصريح للصحفيين بأن المساعدات تقدمة من الشعب الروسي للشعب السوري الذي تربطه معه علاقات قوية تعود إلى عقود من الزمن وهي جزء بسيط من المساعدات التي تقدمها روسيا.
وأشار زرايف إلى ان مركز التنسيق الروسي في حميميم يواصل عمله لتعزيز اتفاق وقف الاعمال القتالية والتواصل مع المجموعات المسلحة للانضمام إلى الاتفاق والعمل على دحر الإرهاب بشكل نهائي.
ووصلت صباح أمس طائرة مساعدات روسية إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات انسانية مقدمة من الحكومة والشعب الروسي إلى السوريين تتضمن مواد اغاثية متنوعة ومستلزمات للاطفال وسيتم توزيعها على عدد من دور الايتام بدمشق ومئات المواطنين المتضررين في مدينة الرحيبة في ريف دمشق.
بدوره لفت احمد عدس نائب محافظ ريف دمشق إلى أن تقديم المساعدات الروسية التي ترافقها نقطة طبية إلى مدينة الرحيبة هو تعبير صادق عن مدى تضامن ووقوف الأصدقاء الروس مع الشعب السوري الذي يتعرض لحرب إرهابية تكفيرية ودعم لجهود المصالحات المحلية.
وأوضح عدس ان جميع دوائر ومؤسسات الدولة لا تزال تقدم خدماتها داخل مدينة الرحيبة لافتاً إلى ان اللجنة العليا للاغاثة والفرعية تتابعان قضايا المواطنين وتستمران بتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية لهذه المنطقة.
وبالتوازي مع توزيع المساعدات قدم فريق طبي روسي خدمات طبية لعدد من المرضى في مدينة الرحيبة التي تقع في منطقة القلمون على بعد 50 كم شمال شرق ريف دمشق.
وقدمت روسيا خلال الفترات الماضية كميات كبيرة من المساعدات الانسانية في عشرات البلدات بمختلف المحافظات السورية وقامت بتوزيعها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لضمان وصولها إلى مستحقيها وعدم استيلاء الإرهابيين عليها ولا سيما أن المساعدات التي تحاول المنظمات الدولية ارسالها غالبا ما تستولي عليها التنظيمات الإرهابية.