وأشارت الفعاليات والهيئات الشعبية في بيانها الختامي عقب اللقاء إلى أن الجيش العربي السوري هو الضامن وحدة تراب الوطن وتطهير كل أراضيه من رجس الإرهاب مؤكدة السير قدما خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وشددت على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادة القرار الوطني ورفض كل أشكال التدخل الخارجي مشيرة إلى أن العلم الوطني هو العلم السوري المعتمد دستوريا.
ودعت الفعاليات والهيئات الشعبية إلى دعم جهود المصالحات المحلية نهجا وممارسة والتأكيد على دور اللقاءات الشعبية في تعزيز هذا النهج.
وأكد عدد من المشاركين في كلمات ألقيت خلال اللقاء أن سورية ستنتصر على الإرهاب التكفيري بفضل تضحيات أبنائها من أبطال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية لافتين إلى أن لا صوت يعلو فوق صوت الجيش العربي السوري ولا علم في سماء سورية إلا علم الجمهورية العربية السورية.
وأشاروا إلى أهمية دعم المصالحات المحلية وتعميمها حرصا على حقن دماء السوريين والإسراع في دحر الإرهاب التكفيري مؤكدين أن سورية ستبقى مهد الحضارة والإنسانية ولن ينجح المتامرون الذين أرسلوا التنظيمات الإرهابية ودعموها في تغيير هوية وشكل سورية.
كما نوهوا بصمود الشعب السوري ووقوفه بكل صلابة خلف جيشه الباسل وقيادته وحفاظه على ثوابت سورية.
حضر اللقاء الذي أقيم احتفالا بأعياد الجلاء ودعما لانتصارات الجيش العربي السوري عدد من علماء ورجال الدين وشخصيات وفعاليات شعبية وأهلية من مختلف أطياف المجتمع السوري تمثل أحياء دمشق وريفها وعددا من المحافظات السورية وممثلون عن لجان المصالحة المحلية وعدد من أعضاء مجلس محافظة دمشق.