والوداد البيضاوي المغربي على ملعب (7 نوفمبر) في رادس ابتداء من الساعة الثامنة مساء بقيادة الحكم الإماراتي علي حمد.
وأياً كان الفائز باللقب فإنه سيكون التتويج الأول من نوعه منذ استحداث المسابقة عام 2004 علماً أن الوداد سبق له أن توّج باللقب بنسختها القديمة عندما كانت تسمى بطولة الأندية العربية البطلة عام 1989 ، فيما تذوق الترجي من نفس الكأس عام 1993.
ويملك الترجي أفضلية في إحراز اللقب الجديد وذلك لسابق فوزه في مباراة الذهاب في الدار البيضاء تحديداً 1/0 ، مما يعني أن الفوز أو التعادل بأية نتيجة ستمنح اللقب للفريق التونسي الذي فاز منذ أيام بلقب الدوري في بلاده للمرة الـ (21) في تاريخه. أما الوداد فلا سبيل له إلا الفوز بنتيجة تمكنه تعويض هزيمة الذهاب من جهة ، وتعويض إخفاقه في نهائي المسابقة العام الماضي عندما خرج بمركز الوصافة إثر خسارته ذهاباً وإياباً أمام وفاق سطيف الجزائري 0/1.
وعشية المواجهة المنتظرة قال بادو الزاكي المدير الفني لنادي الوداد البيضاوي أن فريقه خسر مباراة الذهاب بالخطأ وسوء الحظ لذا ستكون مباراة العودة مختلفة. وأشار الزاكي في هذا الصدد قائلاً: خسرنا بالخطأ، وخسرنا بسوء الحظ، لكن هناك أيضاً مباراة ثانية بتونس أرجو أن تكون منصفة لنا بامتياز (الحظ والجزئيات الصغيرة) التي أتمناها دائماً حاضرة في كرة القدم، ما يعني أنه لا يمكننا أن نسقط في فخ الأخطاء التي استغلها سابقاً الفريق التونسي، كما آمل أن يسقط الأخير في فخ الأخطاء لنعود بالكأس ، وما أتمناه أصلاً هو روح الفوز لدى اللاعبين، وأنا أثق بمؤهلات الجميع. وأضاف :فريق الترجي كبير بأدائه ولاعبيه ومدربه، ومن عادتي أنني أحترم كل الفرق والنجوم التونسية، ولدي يقين بأن فريقي سيلعب بأداء مختلف وباختلاف جذري لما يمكن أن يطبقه على أرض الواقع، وكل تفكيرنا منصب على أهلية البطل التونسي المتوج.
وفي سياق متصل قدم مجلس إدارة نادي الوداد البيضاوي منحة استثنائية للاعبي الفريق تبلغ قيمتها ما يفوق 16 ألف يورو كأعلى سقف يناله اللاعبون دون سابقيهم فيما لو حصلوا على لقب النهائي العربي لعصبة أبطال العرب بتونس. واعتبر مجلس الإدارة هذه المنحة بالمغرية والمحفزة لنيل اللقب وكرد اعتبار حقيقي لنتيجة الذهاب التي أضاع من خلالها فريق الوداد فوزاً حقيقياً يخول له اللعب بوجه مخالف في لقاء الإياب. ومن جانبه رفع مجلس إدارة نادي الترجي درجة التحفيز المالي إلى 15 ألف دينار للاعبين مقابل فوزهم الأخير بلقب الدوري التونسي، إلى جانب إدخال لقب النهائي ضمن المنحة كما أشارت إلى ذلك وسائل الإعلام التونسية.