تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يوســـف كركـــوتي.. وداعـــاً

منوعات
الخميس 21-5-2009م
محمد ظروف

ان الكثيرين لايعرفون من هو يوسف كركوتي ولاكيف امضى جل حياته في خدمة صاحبة الجلالة الصحافة المطبوعة خارج سورية اولاً ومن ثم داخلها في السنوات الاخيرة حيث استقر في اللاذقية

لانه كان من عشاق البحر وهواء الجبال اذ لابد من التنويه هنا الى ان الراحل كان يتعاون مع العشرات من الصحفيين السوريين العاملين في الصحف المحلية ويقدم لهم المكافآت المالية المجزية والكثير من هؤلاء يتذكر كيف ان يوسف كركوتي كان يتصل بهم ويطلب منهم التعاون بأي طريقة فهل يطويه النسيان بهذه الطريقة الالتفافية حتى من دون ان تنشر له ولو نعوة قصيرة في احدى الصحف المحلية؟ ولابد ايضا من تقديم شهادة حسن سلوك سياسي لهذا الرجل الذي استطاع ان ينقل الموقف السوري العروبي بصدق وامانة الى قرائه في جريدة الخليج ومن ثم الى الرأي العام في منطقة الخليج العربي فما بالنا لا نكافئه بنشر لو مجرد خبر صغير في صحيفة سورية اعلانا بوفاته!‏

لقد تكرر هذا المشهد من يوسف البجيرمي الى يوسف كركوتي ولا احد يدري اين يمكن ان يتكرر في المستقبل!! لان هناك خللاً مافي نظام حياتنا لابد من رصده ومعالجته ولنا ان نستعير ماقاله السيد المسيح بشأن تلامذته الذين ضلوا طريقهم: لا تعاقبهم ياأبتاه فهم جاهلون!!.‏

ان موت الصحفي معناه ان احد شهود الحقيقة قد سقط وهذا يشكل خسارة ليس للعائلة أو افراد الاسرة بل لكل المجتمع ولنا ان نردد مع المفكر والفيلسوف الايطالي الراحل البرتو مورافيا مقولته الشهيرة: الكلمة هي الحياة ورحيل حاملها او المدافع عنها يعني موت الكلمة نفسها!!‏

فهل ثمة من يتذكر هذه العبارة وهو يلقي بكلمات الرحمة على صحفي أو مراسل عابر سبيل؟!!‏

تعليقات الزوار

عمار الصبح |  amars@maktoob.com | 21/05/2009 09:18

لم اقابله وجهاً لوجه ففترة العمل القصيرة التي ربطتني معه كانت عبر الهاتف او عبر البريد الالكتروني الا انني ورغم ذلك كنت ارسم له في مخيلتي صورة مثالية نظراً لجديته في العمل ومتابعته الجادة لكل ما كنت ارسل له من مواد صحفية ، كنت اتمنى ان التقيه ولو مرة واحدة ولكن حال القدر دون ذلك وسيظل عزائي أنني عملت مع اعلامي متميز كيوسف كركوتي الذي اطلب لروحه الرحمة ولاهله جميل العزاء وانا لله وانا اليه راجعون .

يزن يوسف كركوتي  |  yazan_karkouti@hotmail.com | 26/05/2009 00:21

شكرا .. من جريدة الثورة على نشر الخير .. وشكرا عمو .. على هل الكلمات .. الرائعة .. الله يرحمو .. يا رب .. يزن يوسف كركوتي ...

علي  |  ele@allsyria.net | 26/05/2009 00:45

لقد كان صحفي بحق وحقيقي وقد رأينا ذلك من خلال ولده يزن انه حقا كان مبدع في العمل رحمه الله ويانا ولكن لدي عتب لقد سبقنا صحيفة الثورة في طرح الخبر من خلال هذا الرابط http://www.allsyria.net/vb/showthread.php?t=57950 وهذا http://www.allsyria.net/vb/showthread.php?t=57990

لينا العمراوي |  ayten.scorpion@hotmail.com | 26/05/2009 00:53

ما كنت بعرف الفقيد معرفة شخصية بس عرفتو من خلال ابنو الكبير بس عن جد هاد الرجال ترك اثر بيلي عرفو وي يل ما عرفو من المحيط الى الخليج بحكم اني من المغرب الله يرحمو و يسكنو فسيح جناتو يا رب

هاني منزلجي |  djfredo@hotmail.com | 26/05/2009 01:08

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته لقد خسرت الصحافة نبراسا مضيئا و صوتا من اصواتها االشرفاء رحمك الله يا يوسف كركوتي

بدر يوسف عجان |  posiedon-a@hotmail.com | 26/05/2009 01:37

رحل ابن اللاذقية ... رحل ابن البحر ... رحل ابن كسب ... رحل ابن الجبل ... شخصية رائعة .. مثقفة .. مرحة .. مبتسمة .. بماذا أصفك عم أبو يزن الغالي ؟؟؟ كنت على معرفة شخصية بك و بعائلتك الكريمة .. لا عتب على الموت فهذا مكتوب على الجميع و لكن عتبي على الدنيا التي لم تعطيك حقك فرحلت بهدوء كبير و هذا ظلم للصحافي الكبير يوسف كركوتي عتب كبير جدا عليكي يا صحافتنا السورية لأنه ليس شخص عادي .. رحمك الله عم أبو يزن و اسكنك فسيح جنانه و لعائلتك الصبر و السلوان

صديقة العائلة |  f_mahealiah@hotmail.com | 26/05/2009 01:38

كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك فأنت حي بأعمالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثلك سيدي لا يُنسى أبدا فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد رحمة الله عليك ولأهلك الصبر و السلوان

هبة |  magicalangel53@hotmail.com | 26/05/2009 15:25

لعلها كانت مدة قصيرة جدا التي عرفته يها لم تتجاوز الشهر حتى ولكنها كانت كبيرة بمعناها لانها اختصرت لي مارحل كثيرة من الخبرة والمعرفة التي اكتسبتها منه لازلت حين اجلس ارقب كرسيه الفارغ تدمع عيني وافكر لم يرحل هؤلاء الرائعين سريعا؟؟؟؟ لا اعلم ماذا يمكنني ان اضيف ولكن اريد القول بان سوريا تفخر بامثاله رحمه الله ....

يزن يوسف كركوتي  |  yazan_karkouti@hotmail.com | 27/05/2009 02:01

الفاتحة على روح النبي محمد صلى الله عليه و سلم و على روح أمواتكم و أمواتنا و روح الفقيد الغالي رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين (صدق الله العظيم)

طريف الغزي  |  talghazzi@juliadumna.com | 27/05/2009 14:07

صديق العمر الذي عرفته على مدى ثمانية عشر عاما هوى شامخا صلبا رقيقا عطوفا محبا جلودا متسامحا . كلمته صلبة لا يخاف بها لومة لائم , قوية مدوية , صوته عذب حنون , وابتسامته مشرقة , أحب الناس جمعيا , كان همه الوحيد في حياته هو أولاده ثم اولاده ثم اولاده ضحى في سبيلهم حتى آخر لحظة في حياته ... كان الصديق بل الأخ الغالي جدا الذي لا اذكر انني سمعت منه كلمة غير الحب و المحبة و المرح طيلة تلك الأعوام الطويلة في ابو ظبي كانت ام اللاذقية و خاصة خلال اللاقاء الأسبوعي في السنين الثلاثة الأخيرة لقاء الأحبة .... سكت الصوت الصادق وجف القلم الحر فجأة , و ما كان يعزيني انه كان في أسعد الدقائق و السرور لحظة فراقه لنا كان مع الأحبة كل الأحبة رحمك الله يايوسف يا صديق العمر ....

يزن يوسف كركوتي  |  yazan_karkouti@hotmail.com | 29/05/2009 04:31

شكرا عمو طريف .. شكرا كتير .. على هل الكلملت ... الله يرحمو .. يا رب .. . الله يرحمك يا .. بابا ... يزن يوسف كركوتي ..........

ryad ismail |  rioryad@hotmail.com | 29/05/2009 05:00

اخو الغالي وصديق العمر . أنا عرفت الفقيد الكبير علينا كلنا وياما اسهرنا بكسب اذا بتتذكر وكان من احلى الناس يلي اعرفتون بحياتي ومن اكتر اللأشخاص فهما و خفة ظل. بس وبس وبس عدم العرفان بالجميل وحدة من مشاكل مجتمعنا العربي. على كل المهم أنو الغالي يضل عايش بقلوبنا بحبو وبعقولنا بأفكارو والباقي عليك انت تخلي الناس تترحم عليه بتصرفاتك ومواقفك. الله يرحمو.

انـس ابو عماش |  anoos400@yahoo.com | 29/05/2009 17:24

رحمك الله يا عم يوسف وادخل فسيح جناته

سمر  |  Samra@maktoob.com | 31/05/2009 10:02

هكذا يرحل الكبار بهدوء ويتركون وراءهم فراغا كبيرا , لماذا استعجلت الرحيل وكنا معك على موعد مع الحياة يامن زرع الأمل في النفوس , سنبقى لك الأوفياء نذكرك على مدى العمر , غيبك الموت من الدنيا لكنه من الصعب بل المستحيل أن يغيبك من قلوبنا . عهدا منا أن تبقى ذكراك في كل صلاة لنا نحيي فيها ذكراك ونترحم عليك . أسكنك الله فسيح جناته وان لله وان اليه راجعون

حزينة على فراقك  |  ranoch@maktoob.com  | 02/06/2009 13:57

هكذا ومن دون اذن ترحل أيها الغالي , تركتنا وحيدين تعزينا كلماتك , لماذا استعجلك الموت أنت تحديدا . الموت حق علينا لكنه صعقنا بقراقك أيها الغالي لمن ستكون الأيام القادمة كنت أعيش بنفسك وحبك وصوتك الذي افتقده وصورتك الماثلة أمامي ماذا سأقول و كل الكلمات لاتعبر عن حبي لك وكل الحروف عاجزة عن وصف حزني لفراقك افتقدك وقلبي يقطر دما وحياتي لاطعم لها بعد رحيلك . وكل ما اتمناه هو الرحمة لك ثم الرحمة ولأفراد أسرتك ولكل من أحبك مثلي الصبر وارجوهم الدعاء والصلاة لروحك كل حين رحمك الله أيها الغالي وان لله وان اليه راجعون

راضية  |  radeea@maktoob.com  | 04/06/2009 08:59

من بعدك لمين الشمس بتنحني ولشو بعدك ولمين بتشرق شمس هالدنية نفتقدك أيها الغالي رحمك الله والفاتحة على روحك الطاهرة

ليالي  |  lealalfg@yahoo.com | 08/06/2009 12:42

عرفت برحيلك متأخرة ولكم ألمني النبأ , لملذا يختطف الموت منا كل اللأحباء , هو قدري أن أعيش مع الحزن دائما ولكنه هذه المرة كان قدرا قاسيا و فلمن برحيلك ستكون الصباحات الجميلة ولمن ستكون الأيام القادمة , كل ألاشياء تبكيك , كل الذنيا لاطعم لها وأنت بعيد عنها البحر الذي أحببته والجبل الذي عشقته كلهم اافتقدوك والحزن يلف كل شيء لاأصدق أنك رحلت يارفيق العمر لا أستطيع ادراك معنى للوجود وأنت غير موجود , فلمن ستشرق الشمس بعدك يا دنيا الحياة ولمن ستكون الكلمات . ماتت كل الحروف لبعدك . عزائي بأولادك وأطلب من الله أن يلهمهم الصبر لفراقك وأن يتابعوا بتوفيق الله تعالى مسيرتك . صعب فراقك يايوسف لكنك ستبقى في القلب في شغافه نعيش بذكراك ونحيا لخلود اسمك رحمك الله والفاتحة لك كل العمر والى أن نصير بجوارك

سمر  |  samra@maktoob.com | 21/06/2009 13:01

آلمنا رحيلك الى روح الزميل الصحفي يوسف كركوتي : يعز علينا لفراقك أن نعد الأيام , مر الأربعين يوما لرحيلك وأنت حاضر فينا حضور الروح للجسد , حضور النور للعيون , لئن سرقك الموت منا لكنك ستبقى حروف كلماتنا , ستبقى مزروعا بين السطور , مغروس حبك في أفئدتنا, صلواتنا لرحمتك الى أبد الدهور ,. سمر يوسف أبي.. هي كلمات ننثر فيها والدنا... يوسف.. أبي...بكاك الحرف...ثكلك القلم. توقف القلب..بكت الأزاهير...ناحت العصافير...انقطع الوتر.. جف الحبر..اصفرت الأوراق..كسر القلم. الأرض شقت صدرها تندب الغيث...تستجدي المطر.. السماء سقطت ..فلا شمس تزين صدرها..ولا قمر. في كسب..بكت الغابات...اتشحت بالسواد قامات الشجر. يوسف أبي بكاك الحرف..ثكلك القلم لطم الوطن الذي أحببت خده ..لكنه على استحياء أخفى الألم يوسف أب..بصمت رحلت..لكنا بكل اللغات نبكيك بصمت رحلت لكنا بكل الأبجديات...نرثيك يوسف أبي ..بصمت رحلت ..لكنا بكل الأنباء وبكل الصحف والمجلات ..بوسائل الإعلام كلها..ننعيك يوسف أبي بصمت رحلت..لكنك في القلب حللت..وفيه نبقيك.. بصمت رحلت..لكنك في العين تنام كل ليلة... وبالأهداب نغطيك.. بصمت رحلت...لكن لتشهد الشطآن... ونوارس البحر أنَّ نسياننا لك..مستحيل...مستحيل بصمت رحلت...لكنا لك نقول: أبي ...منذ اللحظة الأولى.. شوقنا لك كبير... كبير... كبير. يوسف أبي.. قدمت لعزائنا فيك.. كل السهول.. كل العصافير..أشجار الغابات.. الجبال حتى.. القمم. يوسف أبي.. قدمت لعزائنا فيك.. كل النسور... كل البحور...النجوم حتى القدود التي تغنى في حلب... حتى الطرب.. يوسف أبي ...قدمت لعزائنا فيك... كل الشخوص التي على الخشبة جسدتها... كل المسرحيات... (بيت المقدس – خشخش – مجلس العذل – الفرافير التي أخرجتها). يوسف أبي... قدمت لعزائنا فيك... كل القلوب التي حتى الثمالة أضحكتها.. يوسف أبي... قدمت لعزائنا فيك كل الزهرات, الأشبال، الكشافة, الجوالة حتى الخيم... يوسف أبي... قدمت لعزائنا فيك... نار السمر، الفرح، الضحك حتى الألم.. يوسف أبي... قدمت لعزائنا فيك كل الأقلام .... الأوراق.. النقطة..الفاصلة... الأبجدية من الألف إلى الياء... صاحبة الجلالة..حتى العلم يوسف أبي.. رغم الزحام... المدينة مقفرة... ص

زهرات الكشاف  |  zakaca@yahoo.com | 21/06/2009 13:05

رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه , نقتقدك دائما أيها الحاضر فينا

جوجو |  angel_gard_jojo@hotmail.com | 31/08/2009 16:51

بالدمع أكتب أم من نبض أوردتي=جف المداد وشح الحرف في لغتي من كل حدب يطل الحزن قافية=وهاجس الموت مرسوم على شفتي فكيف أهنا وأنت الأمنيات بها=ضيعت دربي وتاهت كل أشرعتي أنت الضياء الذي فيه الوجود أرى=وأنت أنت نسيم الصبح في رئتي فكيف تنأى وبعدي مالمست غدي=وما عرفت تواريخي ومنزلتي فتشت عنك لغات الأرض أجمعها=فما اهتديت وضاعت كل فلسفتي لأنت أعلى مقاما من طلاقتها=ومن بياني ومن تأسيس قافيتي هي النسائم ماتت كيف أسكبها=دمعا يكفكف في القرطاس مرثيتي والشعر جافى وبحر الحزن أغرقني=بعد الرحيل وكان الشعر من صفتي اشكرني لربك ابنا صالحا وكفى=بأنك العبد قد أحسنت تربيتي طوبى لروح تَفَتَّحُ أبواب السماء لها وريحها المسك عند الله ياأبتي .

سمر  |  samr@maktoob.com  | 09/11/2009 15:53

عندما يغيب الكبار تصبح كل المعايير دون جدوى وبرحيلك أيها الكبير غدت كل الأوقات بساعاتها ودقائقها وثوانيها لامعنى للإستفادة منها دون حضورك يا من زرع فينا الأمل ولفراقك ضاعت كل الأحلام نذكرك والقلب حزين والعيون لاتستطيع أن تتخيل إلاطيفك حاضرا معنا إلى أن تلتقي أرواحنا نهاية الدنيا . نحبك يابابا نعشق حروف اسمك لأنها صنعت من وجودنا حياة , ستة أشهر مرت على غيابك عن هذه الدنيا لكنك الحاضر أبدا بكل لحظات العمر وكل صلاة لنا رحمك الله ألف رحمة أيها الغالي

سمر |  samr@maktoob.com | 12/05/2010 13:12

عام مضى على غيابك عنا كم كانت صعبة كل اللحظات لبعدك, لكنك كنت وستبقى نبضات قلوبنا التي تخفق بحبك والدم الذي يسري في عروقنا , لن تفارقنا فصورتك حاضرة في العيون والقلوب وصوتك مازال يرسم خطى خطواتنا ويقوي عزيمتنا , صلواتنا الدائمة لراحة روحك ورحمتك إلى أن تلتقي أرواحنا يوم القيامة . أحبك يابابا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية