وافتتحت المهرجان الشاعرة فاديا غيبور نائب رئيس الاتحاد الذي اعتذر عن الحضور لوجوده خارج دمشق.
فيما تحدث الدكتور راتب سكر مقرر جمعية الشعر في كلمته عن ان سورية عرفت في تاريخها كوكبة من اهم شعراء العربية مثل ابي تمام الطائي الذي جلس ذات يوم في حمص يقدم اراءه النقدية حول الشعر وفنونه لتلميذه البحتري ومثل ابي العلاء المعري والمتنبي وغيرهم من اعلام الشعر العربي في تاريخه.
واضاف د0 سكر سورية اليوم تجدد احتفاءها بالشعر العربي تحت ربيع الشام الشعري لان الربيع عنوان الورود التي تنثر في ذكرى أولئك الشعراء الماجدين في التاريخ و تعلق على صدور الشعراء المعاصرين الذين يحملون امانة القبض على الجمرة في امة تجدد رسالتها للحياة من ربيع الى ربيع .
واشار الاستاذ هشام تقي مدير مديرية الثقافة بدمشق بكلمته ان فيضاً من الحب والكره من العزة والكبرياء ترسمه اقلام الشعراء، ترصف الكلمات وتنتقيها لتناجي شغاف القلب ليبوح بمكنوناته فالشاعر فنان مرهف الحس يرسم بالكلمات يستلهم من التراث ليصف الحاضر ويستشرف المستقبل. ويضيف الاستاذ تقي ان الشعر ركن اساسي من اركان ثقافتنا العربية على مر العصور بل هو الشاهد والمحرض والمصور للاحداث المهمة في تاريخ امتنا.
وفي حديث للثورة اشار الاستاذ مجيب السوسي مدير المراكز الثقافية بالوزارة ان وزارة الثقافة واتحاد الكتاب فريق واحد يسيران في اتجاه تعزيز الثقافة والحقول الفكرية والادبية وتمتين لهذه الثقافة باعتبارها نوافذنا التي نتواصل من خلالها مع العالم.