الذين لقوا حتفهم في سورية، بعد انضمامهم إلى صفوف الإرهابيين التكفيريين فيها ،دون أن تسلط الضوء على تقاعس الحكومات الغربية المتورطة حتى النخاع في سفك الدم السوري في اتخاذ أي إجراءات رادعة أوعقابية حقيقية بحق كل من ترك بلاده وأهله ليسافر إلى سورية وتحت بدعة «الجهاد»المزعوم يمعن في التنكيل بشعبها.
وحول هذا الموضوع كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مقتل إرهابي بريطاني جديد بعد التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي في سورية ليرتفع بذلك عدد البريطانيين الذين اعترفت وسائل الإعلام الغربية بمقتلهم في سورية والعراق إلى 32 إرهابيا.
وأوضحت الصحيفة أن المدعو علي كالانتار البالغ من العمر 19 عاما غادر مدينة كوفنتري غرب بريطانيا مع اثنين من أصدقائه في آذار الماضي بينما كان في المراحل الأولى من دراسته بمجال علوم الكمبيوتر والتحق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كالانتار تزوج بعد فترة قصيرة من انضمامه إلى التنظيم الإرهابي من فتاة بريطانية تدعى زهرة حلاني كانت قد فرت من منزلها في مدينة مانشستر مع شقيقتها سلمى في حزيران الماضي وتوجهتا إلى سورية والتحقتا بتنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت زوجة الإرهابي كالانتار نبأ مقتله في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في حين أفادت تقارير إعلامية بمقتل شقيقه التوءم أيضا بعد التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي.
وقد نشرت الشقيقتان حلاني بعد انضمامهما إلى التنظيم الإرهابي في سورية تعليقات وصورا تظهر أنهما تتدربان على استخدام القنابل اليدوية وبنادق الكلاشينكوف.