تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البطريرك يازجي لداعمي الإرهاب: دعوا شعبنا يعش.. أولادنا يقتلون بقنابل أرسلت من الخارج

نيويورك
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 8-12-2014
.. دعوا أولادنا يروا جهوداً لإحلال السلام هم لا يحتاجون سفناً حربية ولا سفناً تنقلهم إلى الخارج، هم يحتاجون غصن زيتون وإرادة سلام فهم تعبوا من المبادئ الممتطاة كشعارات بالية ولا يحتاجون خطوط تماس بل احترام لحدود البلدان المتجاورة.. أولادنا جاؤوا إلى الدنيا ليعرفوا عن جمالات مشرقنا لا عن الإرهاب والتكفير.

بهذه الكلمات وخلال ترؤسه صلاة الشكر في كنيسة القديس نيقولاوس في بروكلين بنيويورك وجه البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس نداء لداعمي الإرهاب في سورية والمنطقة قال فيه دعوا شعبنا يعش.. دعوا سورية والعراق ولبنان وفلسطين الجريحة يعيشوا ..أولادنا يقتلون بقنابل أرسلت من الخارج.. أبعدوا أولادنا عن غسل الأدمغة بالإيديولوجيات المتطرفة.‏

وقال يازجي إن المشرق الذي هو منارة لكل الدنيا جريح وبدل السلام نسمع عن طبول الحرب وبدل سياسة إطفاء النزاعات نسمع عن دعم فريق محدد من الميليشيات فليصل نداؤنا لكل البشرية .‏

وندد يازجي بالصمت الدولي المطبق تجاه ملف خطف المطرانين يوحنا إبراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس..وبولس يازجي مطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس مع العديد من المخطوفين واصفاً هذا الصمت بأنه وصمة عار تدين كل أولئك الذين لا يريدون أن يروا حقيقة ما يحصل داعياً العالم ليرى المأساة الحقيقية كما هي بعينين مفتوحتين لا بعين المصلحة الخاصة.‏

وحث البطريرك يازجي الولايات المتحدة الأمريكية على الانسجام مع تاريخها كأول دولة أطلقت شعار حق تقرير المصير للشعوب وقال عندما نفكر بأمريكا فإننا نفكر بحق الشعوب بتقرير مصيرها الخاص ونأمل أن يطبق هذا المبدأ.‏

وأكد البطريرك يازجي أن الثقافة المسيحية في الشرق تستمر اليوم وستستمر رغم كل المآسي الحاصلة في الديار الأم وهذه الهوية تعانق شروق شمس سورية وتاريخها كما أنها محفورة في جبل لبنان ومغروسة في شطآنه ووديانه وتأتي من جوار بيت لحم وتنسكب مع مياه الفرات والأردن والنيل ودجلة ومعها تبث الحياة في تراب العراق ومصر وفلسطين والأردن.‏

من جانبه أكد المطران الجديد جوزيف زحلاوي مطران نيويورك وسائر أمريكا الشمالية بعد تسليمه عصا الرعاية أن الأبرشية الأنطاكية في أمريكا الشمالية كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من الكنيسة الأنطاكية الأم منوها بفرادة المسيحية في أنطاكية والتي عاصرت كل الحضارات وعاشت معها علاقات الأخوة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية