تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ركن الحوادث

حوادث
الثلاثاء 24/1/2006م
لا تلحقني (مخطوفة)

دمشق- الثورة: ‏

أحيل المدعو سامر إلى القضاء بتهمة خطف فتاة بقصد ارتكاب الفجور, حيث أقدم المدعى عليه على خطف الفتاة سعدية بعد أن ركبت معه في سيارته -التكسي العامة- من محلة اليرموك إلى البساتين في ببيلا, حيث قام بتهديدها بمسدس كان معه وحاول اغتصابها, ومن ثم حاول أخذها إلى منزل إحدى قريباته بعد أن تظاهرت الفتاة بأنها قد امتثلت لأمره.‏

وعند إحدى الاشارات الضوئية تمكنت الفتاة من النزول من السيارة ولاذت بالفرار, ليتقدم ذووها بادعاء ضده أمام القضاء.‏

ولما مثل المذكور أمام محكمة الجنايات بدمشق, أفاد أنه على علاقة غرامية مع الفتاة وكان يود خطبتها والزواج منها.ما أدى إلى تبديل الفاعلية الجرمية للمتهم من جناية الخطف بقصد ارتكاب الفجور إلى جناية الشروع بها, ووضعه لأجل ذلك بسجن للأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات, وللأسباب المخففة التقديرية المستمرة من طلب الشفقة والرحمة تم تنزيل العقوبة لذات السجن مدة سنة ونصف مع حساب مدة التوقيف من أصل العقوبة.‏

***‏

(الخوّة) أودت بأهل المروّة‏

دمشق- الثورة:‏

أحيل إلى القضاء كل من المدعى عليهما: حمدان, حامد بجناية السلب بالعنف بواسطة السلاح الممنوع, حيث كان المذكوران قد دخلا إلى إحدى البقاليات وقام حمدان بإشهار سكين ووضعها تحت رقبة صاحب البقالية طالباً منه أن يعطيه (خوة), بينما راح صديقه حامد وشخص آخر كان يرافقهما بسلب ما في البقالية من دخان وموالح ومشروبات روحية وأشياء أخرى.‏

هذا وبادعاء صاحب البقالية على المذكورين أصدر السيد قاضي الاحالة بدمشق قراراً باتهام كل من حمدان وحامد بجناية السلب بالعنف بواسطة السلاح الممنوع ولزوم محاكمتهما من أجل ذلك أمام محكمة الجنايات.‏

ما يذكر أن المتهمين في هذه القضية فرا من وجه العدالة أثناء المحاكمة ما حدا بمحكمة الجنايات الأولى بدمشق إلى إصدار قرار غيابي بحقهما تضمن تجريمهما وفق ما جاء في قرار الاتهام, ووضعهما في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات.‏

***‏

صرخته أنقذت الطفل‏

أقدم شاب على استدراج طفل إلى منزله حيث أدخله إحدى الغرف وطلب منه الجلوس بوضعية معينة بقصد الفعل المنافي للحشمة, إلا أن حضور شقيق المدعى عليه وصراخه في وجه أخيه ماذا تفعل بالطفل? منعه متابعة فعلته , وقد تمكن الطفل من الخروج إلى الشارع, أخبر والدته التي أخبرت والده بما حصل وقد تعرف الطفل على المدعى عليه, وكان الطفل يبدي خوفاً لدى مشاهدته لهذا الشاب الشاذ, ويحاول الاحتماء بوالديه.‏

ولدى الشكوى عليه تأيدت ذلك بأقوال الطفل المعتدى عليه وهو الشاهد الرئيسي في مثل هذه القضية , كما تأيد بمحضر المقابلة الجارية .‏

حيث أكد الطفل وأصر على الواقعة مما يجعل فعل المدعى عليه يشكل جرم الشروع بإجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر دون ال12 سنة, ولاسيما أن عدم تنفيذ المدعى عليه لفعلته يعود لسبب خارج عن إرادته.‏

***‏

صعق طفل..‏

درعا-سمير المصري:‏

نتيجة الإهمال والتقصير في مراقبة وصيانة المحولات الكهربائية في الأحياء السكنية وعدم الكشف عليها بشكل دوري لقي الطفل علي خالد العبد الله من قرية كويا بمحافظة درعا في العقد الأول من عمره حتفه نتيجة ماس كهربائي ناتج عن تكهرب المحولة بالكامل نتيجة فقدان العازل البلاستيكي عن الكبل الكهربائي واحتكاكه بالعمود الحديدي الحامل للمحولة, حيث كان الطفل بالقرب من المحولة.‏

وأفاد الطبيب الشرعي محمد الزعبي بأن سبب الوفاة نقص الأكسجة الحاد ما أدى الى توقف القلب بشكل مفاجئ نتيجة الصعقة الكهربائية.‏

نناشد الجهات المعنية بمراقبة المحولات الكهربائية في المدن والبلدات والقرى ولا سيما في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان وصيانتها بشكل دوري تجنباً لوقوع مزيد من الحوادث.‏

***‏

احتراق عائلة‏

.. ونتيجة الإهمال وسوء الاستخدام أيضاً كادت أن تودي بحياة عائلة مؤلفة من أب وأم وطفلة في مدينة الحراك بمحافظة درعا بسبب حريق ناتج عن مدفأة غاز في المنزل وتم اسعاف العائلة للمشفى وتبين وجود حروق من الدرجة الثانية شمل الوجه والأطراف وبمسافة قدرها 10% من مساحة الجسم.‏

وذكر الطبيب الشرعي بأن حوادث الحرائق الناجمة عن مدافئ الغاز قد كثرت في الآونة الأخيرة في المنازل,مع رغم النصائح المستمرة للمواطنين بعدم ترك الأطفال وحدهم في البيوت وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم وتهوية المنزل بشكل دائم تلافياً لحدوث الحرائق.‏

***‏

علياء ضحية (الدونجوان)‏

القنيطرة سعاد حجازي:‏

بدأت قصة نذير20 عاماً عندما أخذ يتحرش بعلياء 17 عاماً كلما خرجت من باب المدرسة ورغم تجاهلها له مئات المرات إلا أنه أراد أن يثبت أنه دونجوان عصره وهو قادر على الإيقاع بها وبعد اتفاق مسبق مع صديقه لؤي (سائق التاكسي) الذي قدم من محافظة أخرى لكسب عيشه ولعدم علمه بما سيقدم عليه نذير حضر الموعد الذي حدده معه في اليوم التالي حيث خطط نذير أن يتوسل لعلياء كي تشرب معه فنجاناً من الشاي فقط وحصل فعلاً هذا ولكن بعد أن وضع لها حبوباً مهيجة للرغبة وعلى أثرها طلب منها أن تصعد معه إلى سيارة التكسي ليوصلها إلى البيت وبدأ الأمر بتقبيلها وسط ذهول لؤي الذي لم يعرف من علياء سوى الشرف والنزاهة عندها أيقن أن نذير نفذ تهديده وبعد وصوله إلى منزله المستأجر كونه قدم من احدى المحافظات للدراسة أغلق الباب عندها فطن لؤي أن نذيراً رغم وعده له أنه لن يمسها خاف وبعد دقائق فتح الباب بمفتاحه الخاص ليجد نذيراً قد نزع ملابس علياء من الأعلى وهم بكشف عورتها فدفعته شهامته كونه حضر مشاهد من المسرحية إلى دفع الباب بقوة وسط رعب خيم على علياء ونذير التي أخذت بالبكاء والتوسل وهي حائرة لما يحدث معها فطلب منها لؤي أن ترتدي ثيابها وتغادر المكان دون أن تخبر أحداً وتنسى هذا اليوم الذي سيؤثر في حياتها سلباً وفي مستقبلها الدراسي لأن الخوف سوف يلاحقها في كل لحظة لاحقاً ونفذت علياء ما طلب منها بالضبط ودفعت ثمن الانصياع لتوسلات نذير الذي أحسن اللعبة وراح يشتم صديقه لأنه منعه من إكمال باقي فصولها.‏

ويبقى السؤال هل سيتوقف نذير عند هذا الحد أم أنه سيكرر فعلته مع أخريات وهل السكوت عنه كان خطأ أم صواباً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية