ما يذكر أن التحقيق الأولي في الحادثة كشف عن وجود شريك أساسي في هذه الجريمة هو المتهم مؤنس 25 عاما الذي أفاد أنه يعمل مع الدكتور ويلازمه باستمرار كمرافق شخصي له وقد طلب منه مساء وقوع الحادثة الذهاب معه فركب معه في سيارته ولدى وصولهما الى مكان الحادث ركضت فتاة يعرفها كونها تسكن بجوار منزل الدكتور باتجاههما مستنجدة من شبان يتحرشون بها, فنزل هو والدكتور من السيارة وخاطبهم الدكتور في البداية بالحسنى قائلا (موعيب تتحرشوا ببنات الناس ما عندكم عرض) وعندئذ يقول مؤنس تهجم الشبان على الدكتور وخاطبه أحدهم قائلا (مو شغلك انقلع من هون) ثم رموه أرضا وحاول أحدهم ضربه بقبضة يده ما دفعه الى سحب مسدسه للذود عن معلمه فسارع الشبان لتخليصه هذا المسدس عنوة بعد أن أطلق منه طلقة بالهواء لإرهابهم وتفريقهم وأصروا مجتمعين على تخليصه المسدس فانثنت يده نحو الأسفل وخرجت طلقات أخرى من المسدس لا يعرف بالضبط من أصابت وأضاف القول: إنه لم يكن ينوي إصابة أو قتل أحد.‏