تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أطباء يلعبون الكشاتبين

اقتصاديات
الثلاثاء 24/1/2006م
بشار الحجلي

معلومة مهمة ارسلها لنا الدكتور (ن- س-أ) تغير النظرة التي يعرفها الناس عن بعض العاملين في الطب, تشير الى تحولهم من هذه المهنة

الانسانية الى ما هو غير ذلك, باستخدامهم هذه المهنة لجمع المال ونصب الكمائن للحصول عليه دون تسديد الالتزامات.‏

وقال الطبيب المرسل إن مجموعة من الاطباء لم تجمعهم سنوات الدراسة والصداقة الطيبة فقط بل التقوا لتحقيق هدف نبيل في ظاهره مختلف في مقاييسه الاجتماعية حيث اتفقوا على انشاء مركز طبي في منطقة البرامكة بدمشق لتقديم خدمات علاجية متنوعة للمحتاجين, لكنهم سخروا هذه الفكرة لكسب المال من الاصدقاء والزملاء والخلان لتحقيق دخل مادي يلبي طموحاتهم وبعد أن نجحوا في اقامة المركز المذكور وبدأت تتوسع اختصاصاته بعد الحصول على التجهيزات المطلوبة من الشركات المتخصصة ببيع الاجهزة فدفعوا جزءا من ثمنها والباقي تركوه تقسيطا, واستأجروا بالطريقة ذاتها عقارا مناسبا سرعان ما امتنعوا عن دفع اجرته لكن الغريب أن الاطباء (الاذكياء) اعجبتهم الفكرة في جعل (المركز) موقعا لاستجرار المال من الاصدقاء والمغامرين ووعدوهم بالربح الكبير فكبر حجم الشركاء, وزادت المطالب المالية فأصبح الأمر مجرد لعبة لا يعرف أحد نهايتها. خاصة أن الشركاء (الاذكياء) ليس عندهم ما يدفعونه للناس فانتقلوا إلى لعبة (الطرابيش) فيأخذون المال من مغامر جديد ليدفعوا جزءاً منه للأكثر مطالبة وهكذا.‏

حتى إن صاحب العقار انضم بدوره الى جمهور المطالبين فلا هو حصل على حقه من أجرة العقار ولا نجح أن يكون جسرا لتصحيح الاخطاء بين الاطباء (الاذكياء) وشركائهم الجدد.. كذلك اصحاب الشركات التي قدمت الاجهزة الطبية, انضموا بدورهم الى قافلة المطالبين بحقوقهم المالية فأصبح المركز العتيد مركزا للحقوق الضائعة بين الشركاء والاذكياء ومطالبيهم الذين كان معظمهم يقيم وزنا للصداقة ولشرف المهنة التي يمثلها الاطباء.‏

ولم يكن أحدهم يعلم أن المسألة لعبة كشاتبين ووعود خلبية وإلباس طرابيش.‏

والسؤال هنا هل تحولت المهنة المحمودة الى مصيدة لجمع المال أم أن الفكرة من اقامة المركز تحولت من خدمة الناس الى جعلهم يلهثون لتحصيل حقوقهم?!.‏

تعليقات الزوار

مريض |    | 23/01/2006 15:35

حلال عليهم لانهم اشرف من كثير من الاطباء الذين يتاجرون بارواح البشر واجسادهم

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية