السيد علي الظفير, مدير المشروع, أوضح أن:
المشروع الريفي الثالث يهدف إلى تزويد المناطق غير المخدمة بخدمة الهاتف التقليدية وبخدمة المعلومات وينفذ خلال ثلاث سنوات بدءاً من 1/1/.2006 وبسعة 428 ألف رقم موزعة على 4300 قرية في 13 محافظة وهذا المشروع ينفذ باعتماد تقنيات جديدة تعتمد على النفاذ الضوئي واللاسلكي وهذا من شأنه توفير مبالغ كبيرة على المؤسسة كتجهيز المباني والمقاسم الجديدة ومتطلباتها ويمكن الاستفادة من مقاسم سيمنس القائمة حالياً في مراكز المدن في احتفاظ المشترك بكافة المزايا التي يحصل عليها مشيراً إلى أن:
اعتماد تقنيات مختلفة سيمكن المؤسسة من اختيار نوع الخدمة التي تناسب كل منطقة حيث يمكن استخدام شبكات النفاذ الضوئية في التجمعات الريفية ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً ويمكن استخدام تقنيات النفاذ اللاسلكية للتجمعات الريفية المتناثرة. وعن تمويل المشروع والجهات المنفذة قال السيد الظفير: إن الكلفة التقديرية للمشروع بحدود 210 ملايين يورو تم تأمين 100 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوربي والباقي سيدفع من إيراد المؤسسة بالليرة السورية وبهذا لن يكون هناك مشكلة في التمويل أما عن الجهات المنفذة فقد فازت عدة شركات من خلال عروض فنية ومالية منها شركة ZTE الصينية وشركةINTRACOM اليونانية وآركسون السويدية وكذلك الشركة السورية الكورية ومن المتوقع أن تنتهي المؤسسة من إحالة كافة أجزاء المشروع في 1/ 2/.2006 وتبدأ عمليات المسح والتوريد فور تصديق العقود من رئاسة مجلس الوزراء.
أخيراًنقول: إن هذا المشروع من أهم المشاريع التي نفذت على صعيد مؤسسة الاتصالات لأنه يساهم في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الريفية المتناثرة وسيساهم أيضاً في حل الاختناقات الحاصلة في بعض المراكز الريفية ورفع السوية العلمية والثقافية لهذه المجتمعات من خلال خدمة المعلومات التي أصبحت المنهل الأسهل للحصول على المعلومة لشركة واسعة نظراً لتكلفتها البسيطة.