من الاردن والمغرب والسودان والجزائر واليمن والعراق ولبنان وتونس وفلسطين ومصر وسورية تحت عنوان (نظم دعم القرار في ادارة الموارد المائية).وتتطرق الورشة لمشروع التعاون الفني في حوض الزبداني بسورية وابن رشيد في المغرب وتطوير وادي شرق الاردن وادارة المياه السطحية في اعلى حوض نهر العاصي والادارة المستدامة للموارد المائية في الطبقات المائية الساحلية في غزة.
سفر: الإدارة المتكاملة الحل الأمثل
عزا الدكتور عادل سفر وزير الزراعة حدوث التدهور البيئي وانحسار الغطاء النباتي واتساع رقعة التصحر الى انخفاض معدلات هطول الامطار وتدني كفاءة استخدام المياه وضعف ادارة الموارد الطبيعية واستغلالها بطريقة غير سليمة.
وابرز الدكتور سفر اعتماد سورية سياسة مائية زراعية عقلانية ذات رؤية مستقبلية تحقق الاستخدام الامثل للموارد المتاحة عبر تطبيق الادارة المتكاملة للموارد المائية وترشيد استخدام المياه وعليه انطلق المشروع الوطني للري الحديث واحداث صندوق لتقديم المنح والقروض الميسرة للمزارعين واصدار التشريع المائي الذي وضع سياسة مائية واليات مناسبة لتحقيق تلك السياسة عبر عدد من المجالات منها احداث جمعيات مستخدمي المياه.
واشار الدكتور سفر الى اهتمام الوزارة باستنباط اصناف تتحمل الجفاف وتقليص زراعة المحاصيل الشرهة للمياه وتحسين ادارة المراعي وتأمين الاستقرار للبادية.
فارس: نحتاج لمصادر بديلة متجددة
رأى الدكتور فاروق فارس مدير عام (اكساد) انه ورغم الجهود التي بذلت ومازالت تبذل سواء من قبل الدول العربية او المنظمات العربية والدولية فإن الازمة المائية مازالت دون حل جذري في المنطقة العربية ما يحتم مواجهة هذه الازمة باعتماد مبادئ التنمية المستدامة للموارد المائية المتاحة استعمالا وتطويرا وبحثا عن مصادر بديلة متجددة مجدية اقتصاديا وقويمة بيئيا ضمن اطار ادارة متكاملة لهذه الموارد بما يحقق الامن المائي العربي.
وابرز الدكتور فارس اهمية صيانة التربة وحمايتها من التدهور وضرورة تركيز الحكومات العربية والمنظمات على دراستها في اطار البحث العلمي.