بلد الحضارات المجيدة ومنارة تضيء بنورها ظلام العالم ومهما حدث لم و لن يتأثر هذا النور بأي عوامل تقلل من وهجه وسطوعه.
فأمس وكما كل يوم وأمس قال ويقول السوريون كلمتهم الحق على من أراد الباطل بسورية ويهتفون بأعلى حناجرهم سورية لنا ولن تكون الا للسوريين الشرفاء الوطنيين الذين يزودون بالغالي والرخيص عن حماك أيها الوطن.
فلتسمع أيها العالم ولتنظر بعيونك وتعي بعقلك ان الوطن هو الأسمى وسورية ستبقى شوكة في حناجر المتآمرين على بلد الأمن والأمان وعلى كل من يريد زعزعة استقرارها وثباتها على موافق قومية ومبدئية نشأت عليها وأصبحت جزءاً أساسياً متجذراً فيها.
ولأنك يا وطن بلد العزة والكرامة والرايات الخفاقة وفي سجلاتك سطرت أروع ملاحم النصر والبطولة لتبقى الهامات مرفوعة وعلمك عالياً يطاول السماء بعنفوانه وزهوته مهما تكالبت قوى الشر والعدوان.
فها هي سورية شامخة أبداً وهاهم السوريون يجمعون وبصوت واحد وقلب نبضه واحد بمختلف أطيافهم وشرائحهم فسورية هي للسوريين وحدهم الغيارى على حب الوطن والحفاظ على كل ذرة من ترابه متمسكون بنسيجهم السوري وبهوية انتمائهم ووحدتهم الوطنية ورافضين لأي تدخل خارجي وفي مسيرة اصلاحية خلف قيادتهم سائرين وعلى أن سورية ستبقى منتصرة يراهنون.