وبدأ الأحمد بشكره للإعلام السوري على تغطيته للتظاهرتين اللتين قامت بهما المؤسسة العامة للسينما مشيراً إلى أن هناك تظاهرة كبيرة وهامة ستقام في الخامس عشر من الشهر الحالي تحت برنامج الإطار الرسمي وتضم كل الأفلام التي حازت على جوائز في مهرجانات العالم, لافتاً إلى أن التظاهرة ستبدأ بفيلم شجرة الحياة لترانس ماليك وهو الحائز على سعفة كان الذهبية لعام 2011, وهناك فيلم إيراني وأفلام كثيرة ... وستتبع هذه التظاهرة مجموعة من التظاهرات الأخرى مثل تظاهرة السينما والأدب وتظاهرة السينما الإيطالية الحديثة وتظاهرة أفلام من إفريقيا بالإضافة إلى الإنتاجات السورية الحديثة وصولاً إلى دورة مهرجان دمشق السينمائي 2012 الذي سيبدأ العمل فيه خلال أيام.
وقال الأحمد : هناك خمسة سيناريوهات لأفلام سينمائية ستقوم المؤسسة بإنتاجها خلال العام الجديد, هذه السيناريوهات ما زالت قيد المراجعة والتحضير وأولها فيلم «مريم» من تأليف باسل الخطيب وهو فيلم يحمل قصة غاية بالإنسانية إضافة إلى تجربة جديدة ستقام وهي عبارة عن فيلم يجمع عدداً من المخرجين الشباب خريجي أكاديميات سينمائية عالمية ويضم عدة قصص يجمع بينها خط درامي أو رابط محدد وهي من سيناريو الفارس الذهبي وهذا الفيلم سيكون بمثابة اختبار للمخرجين الجدد, إضافة إلى أنه تجربة حديثة العهد في سورية وفق أسلوبية اتبعت سابقاً في بعض بلدان العالم كإيطاليا.
أيضاً المخرج سمير ذكرى يقوم ببعض التعديلات على سيناريو فيلم جديد بعنوان «ألف ويلة وويلة» بينما يحضر المخرج ريمون بطرس فيلماً جديداً, والفيلم الأخير سيكون اقرب إلى العمل التلفزيوني منه إلى السينمائي وهو بعنوان «عرائس السكر» سيناريو ديانا فارس وإخراج سهير سرميني. مضيفاً أن المؤسسة ستبقى على ما وعدت به في طباعة الكتب ضمن سلسلة الفن السابع مشيرا إلى إنها السلسلة الوحيدة المنتظمة الصدور في الوطن العربي .
وبين الأحمد أن سبب التأخير في إنتاج بعض الأفلام عام 2011 يعود إلى ظروف البلد عامة وإلى تأرجح مستوى الدولار ما أثر على بعض الشركات العالمية التي يتم التعامل معها في الخطوات الإنتاجية للأفلام.
وفي الختام تناول الأحمد موضوع الصالات التي تعتبر العائق الأول أمام تشجيع القطاع الخاص في مسالة الإنتاج السينمائي حيث أشار إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة المالية التي تمتلك 55% من صالتي سينا السفراء والخيام على نقل الملكية لوزارة الثقافة وحالياً يتم العمل على إنشاء ست أو ثماني صلات جديدة في دمشق بالتقنيات الحديثة إضافة إلى دعم صالات الكندي المنتشرة في القطر بتقنية الثري دي والخوض في إنشاء صالات جديدة على مستوى المحافظات.