عمليات التفجير التي باتت شبه يومية لا تزال تحصد المزيد من الارواح فقد شهد العراق امس هجمات منفصلة استهدفت مناطق مختلفة من البلاد وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
الى ذلك قتل جنديان ومسلح واحد واصيب ستة اشخاص لخرين بجروح بينهم شرطيان في هجومين منفصلين في محافظة نينوى كما اعلنت الشرطة العراقية مقتل طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام وإصابة 11 شخصا اخرين بانفجار قنابل كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من ثلاثة منازل لمسؤولين في الأمن في مدينة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرق العاصمة.
وفي حادث اخر قتل شرطي وأصيب ثلاثة اخرون بجروح بعد ان هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة باستخدام قنابل يدوية الصنع في مدينة سامراء شمال بغداد ، هذا بالاضافة الى حرق سيارة تابعة للشرطة. وفي هجوم اخر بالعاصمة بغداد قتل مسلحون باستخدام أسلحة كاتمة للصوت ملازما في الشرطة كان خارج أوقات عمله في حي الكرادة وسط بغداد الليلة قبل الماضية.
وفي الموصل قتل مسلحون جنديين اثنين كانا خارج أوقات الخدمة رميا بالرصاص في جنوب مدينة الموصل شمال بغداد.
وقتل قيادي من عناصر الصحوة وزوجته صباح أمس بهجوم شنه مسلحون مجهولون يرتدون زي الجيش العراقي على منزله في منطقة الغرير شمال قضاء أبو غريب غرب العراق.
على صعيد اخر اكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني ان انسحاب القوات الاميركية من العراق شكل هزيمة كبرى للسياسة الاميركية وفشلا لها في المنطقة .
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن بروجردي قوله أمس ان الانسحاب الاميركي من العراق يشكل انتصارا واضحا للعراق وفشلا لاميركا التي جاءت بنحو 150 الف جندي إلى العراق وانفقت مئات المليارات من الدولارات لهذا الاحتلال.
واعلن بروجردي ان ايران تمكنت من تصميم وانتاج الاسلحة المتطورة والحديثة رغم الحصار المفروض عليها .