كما حدث في مباراة الكلاسيكو الإسباني فقد تحول لقاء منتخبنا الأولمبي مع نظيره البحريني إلى ربيع قطري كما أريد له من معلق المباراة على قناة الجزيرة الرياضية كما فعل ذات الشيء معلق مباراة اليابان وماليزيا في مجموعة منتخبنا ذاتها في التصفيات على قناة السعودية الرياضية حيث تمنى المعلق خسارة منتخبنا وفوز اليابان كي لانتأهل للأولمبياد وطبعا نحن نعرف أنه لا أخلاق في كلا القناتين والمعلقين ولكن السؤال أين ذهبت الروح الرياضية؟
كومبارس الأخبار
أصبح بعض الكومبارس السوري يأخذون دور البطولة في قنوات التضليل العربية والأجنبية محولين عدم نجاحهم في الدراما السورية إلى فشل عبر المحطات التي تجزي عليهم لقاء هذه الأدوار القذرة.
تضخيم الضيف
على ما يبدو فقد اضطرت مذيعة mbc التي يقطر وجهها سماً تجاه سورية إلى إزاحة الطاولة التي توضع أمام الضيوف كي يظهر ضيفها التي خافت أن لا يبدو من خلف الطاولة قبل أن تسأله وكأنه محلل اقتصادي وخبير في الشؤون الاقتصادية السورية ولو أن في المحطة والمذيعة بعض الحياء لكان أعطي هذا الضيف حجمه الطبيعي الذي هو صفر وعلى الشمال.
صبي ولا بنت
أصبحت سياسة خروج المتسابقين من برنامج عرب أيدل تعتمد مبدأ شاب ثم فتاة وهذا يعني أن نادية من سورية قد تكون في مرحلة خطر الخروج في الأسبوع القادم، وعلى ذكر عرب أيدل فإن أراد القائمون على mbc إبراز محبوب العرب وليس محبوب الخليج فيجب أن تكون الموهبة هي الحكم لا الأموال الخليجية.
غسيل النواعم
كلام نواعم مازال يكشف الممارسات الديمقراطية في المملكة وآخرها أب يسجن ابنته لأنه لا يريد تزويجها (طبعا هناك القانون معه)وحقيقة ليست ديمقراطيتهم وحدها ما يلفت الانتباه فقط فاللافت أيضا أن النواعم ينشرون غسيلهم (غير النظيف) على الهواء وعبر قناة تتبع لها قناة العربية ما يثير الاستغراب والتساؤل؟
الأوائل لا يعرفون
برنامج الأوائل عبر قناة أبوظبي يستضيف الطلاب الأوائل في مدارسهم ولكن في إحدى حلقاته لم يجب على بعض الأسئلة القليلة التي عرف الطلاب إجابتها إلا طالب واحد من الفريق الرابح فباقي الفريق لم نعرف بماذا هم أوائل وترتيب أوليتهم من أي اتجاه.
لقب شاعر
قناة روتانا خليجية تقدم بعض الفقرات الشعرية والملفت أن أحد هؤلاء الشعراء سبق اسمه أكثر من لقب ومكانته رغم أن الشاعر معروف للجميع بصفته الاجتماعية فرحم الله نزار قباني ومحمود درويش اللذين شغلا كل العالم العربي بشعرهما ولم يحتاجا للقب للتعريف بهما.