وتبرز في هذه المرحلة مباراة القمة التي تجمع الشرطة المتصدر والطليعة الوصيف وذلك في مجموعة المنافسة على اللقب... وفي المجموعة الثانية تقام ثلاث مباريات أبرزها لقاء الجارين الجزيرة والفتوة وقمة الاتحاد وتشرين المهمة للاتحاديين أكثر..
مباراة صدارة... واختبار
ملعب الحمدانية في حلب سيكون مسرحاً لمباراة قمة المرحلة التي تجمع الشرطة المتصدر بسبع نقاط، ومنافسه الطليعة الوصيف بست نقاط... وستكون المباراة ندية إلى حد ما، وإن كانت الأفضلية ستبقى للشرطة المتكامل والذي يلعب بظروف مثالية وستكون المباراة بالنسبة للشرطة في اتجاهين الأول وهو الأهم أنها اختبار أخير قبل مباراة الزوراء العراقي في الجولة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وهذا يعني أن مدرب الشرطة الكابتن فجر ابراهيم سينظر إليها كمباراة تكتيكية بالدرجة الأولى أو هكذا يجب قبل أيام قليلة من المباراة الآسيوية والاتجاه الآخر هو أن المباراة ستضع النقاط على الحروف بالنسبة للدوري، فالفوز الذي يفكر فيه الفريق سيجعله بعيداً في الصدارة، وبالتالي يقترب من اللقب رغم عدم وضوح الرؤية تماماً بالنسبة لهذه المسابقة بسبب التقطع وغياب الفرق أحياناً.
من جانبه الطليعة الذي يلعب بضغوط أقل سيلعب في تحد خاص، ولن يدخر جهداً ليكون نداً للشرطة الأفضل ولكن تبقى الكفة راجحة في جانب الشرطة الأقوى صراحة بفضل نخبة النجوم المحليين والمحترفين الأجانب الذين يضمهم الفريق.
وعلى ملعب الفيحاء بدمشق ستكون المباراة الثانية في مجموعة الأقوياء فسيستضيف الوحدة مصفاة بانياس، والفريقان في مباراة تحد اليوم، فالوحدة يريد إثبات ذاته وإن كان يلعب بظروف غيرمثالية وتحديداً في الجانب المالي الذي يبرز فيه تقصير الإدارة إلى درجة الإهمال وعلى الجانب الآخر فإن مصفاة بانياس يريد العودة إلى بريقه وصورته الإيجابية التي كان عليها في الدور الأول وفي رأينا المباراة متكافئة.
مباريات في الظل
يمكن القول إن مباريات المجموعة الثانية هي أشبه بالمباريات البعيدة عن الأضواء هي مباراة في الظل لأنها لا تحظى بالاهتمام الكافي لغياب حافز المنافسة الكبيرة وانحصارها بتحاشي الهبوط فقط.
وفي مباريات اليوم تبرز مباراة الجزيرة وضيفه الفتوة لأنها متقاربة، فالفتوة يتصدر هذه المجموعة بسبع نقاط فيما الجزيرة رابعاً بفارق الأهداف وله أربع نقاط، ولأن المباراة في الحسكة ينتظر إثارة ومتعة.
وعلى ملعب حلب الدولي يستقبل الاتحاد المتآخر بنقطتين تشرين الثالث وله أربع نقاط، هذا الفارق لا نتوقعه مؤثراً في المباراة، بل على العكس ننتظر صحوة اتحادية وخاصة أنه على بعد أيام من الامتحان الآسيوي، وبالتالي نتوقع أداءً إيجابياً من المضيف وخاصة أنه أقام معسكراً ولعب مباريات خلال فترة التوقف وسيحاول تشرين أن يظهر بالصورة الجيدة ولكن نتوقع أفضلية للاتحاد.
ثالث المباريات ستكون على ملعب الباسل باللاذقية حيث يستضيف حطين النواعير والفريقان في مركز متأخر ولهذا تبدو المباراة متكافئة.