ووفد من أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل مهرجانا تضامنيا مع سورية في مسرح الميدان بمدينة حيفا.
وبعد بدء الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية القيت كلمات عدة دعت الشعب السوري الى الوقوف خلف قيادته الوطنية وأكد المشاركون فيها أن الهدف من المؤامرة هو تفكيك سورية المقاومة والممانعة وتصفية كل من يعارض المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة.
وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان مشاركتنا في هذا المهرجان التضامني مع سورية هدفها تجديد تأكيد الموقف الثابت الذي لا يتغير وهو أننا نقف الى جانب سورية ونحن متضامنون معها الى أقصى درجات التضامن ضد المؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها.
بدوره أوضح المحامي سعيد نفاع رئيس لجنة التواصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن المهرجان التضامني مع سورية هو أقل ما يمكن تقديمه من الفلسطينيين لسورية وقيادتها وشعبها.
وأكد نفاع أن سورية هي الداعم الاساس للقضية الفلسطينية قضية الامة العربية وهي تدفع اليوم ثمن مواقفها وتتعرض لاكثر من مؤامرة.
في حين قال الشيخ سلمان العنتير رئيس الفعاليات العربية والوطنية ان سورية ستبقى الدرع الواقي للامة العربية وستسقط هذه المؤامرة كما أسقطت المؤامرات سابقا.