وقال قاسم في كلمة القاها في لقاء سياسي نقابي للتجمع الاسلامي للمهندسين أمس ان التورط والتدخل في الشأن السوري هو ضد مصلحة لبنان ولا طاقة للبنان ان يتحمل ذلك كما انه لا يجوز له ان يكون ممرا لكل أشكال الارهاب.
من جهة اخرى اكد قاسم ان المطالبين بنزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية هم جماعة مفلسة تحاول ان تصنع شعارا لكنه بلا قيمة ولا امكانية لصرفه مشيرا الى ان هذا الشعار تكرار للمطالب الاميركية الاسرائيلية التي تريد ان يكون لبنان ضعيفا.
وشدد على ان سلاح المقاومة لم يؤثر في المعادلة اللبنانية وقال.. ان الدليل على ذلك هو اننا نخوض الانتخابات فتارة نربح وتارة نخسر ولو كان لهذا السلاح أثر في الداخل لربحنا كل الانتخابات.
واشار نائب الامين العام لحزب الله الى ان مشروع المقاومة احيا لبنان وحماه وجعله في الموقع المتقدم حيث كان يقال في السابق ان لبنان يتأثر بمحيطه وبعد المقاومة بات لبنان يؤثر في محيطه.
من جهة ثانية اكد الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ان نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد في سورية تدل على ان الشعب السوري يريد الديمقراطية معربا عن القلق من التدخل الخارجي في اوضاع الدول العربية.
وقال سليمان في كلمة القاها خلال حفل استقبال اقامه سفير لبنان في رومانيا أمس في العاصمة بوخارست: اننا نأمل الا يتم هذا التدخل وخاصة العسكري منه والا تؤخذ الديمقراطية ذريعة لكي تتدخل الدول الغربية في شؤون المنطقة العربية وتحاول وضع يدها على مصادر الطاقة والثروة فيها او ان تتم تجزئتها وتقسيمها بغية اراحة اسرائيل من القوة والوحدة العربية.
واضاف سليمان ان القلق اكثر على الوضع في سورية وما يحدث فيها لما يربطنا بها من علاقات مميزة ومن حدود مشتركة.
وقال الرئيس اللبناني: اننا قلقون جراء عدم نظرة الغرب الى الديمقراطية بمنظار واحد مع تأكيدنا اننا نريد الديمقراطية وتداول السلطة الا اننا نريد ايضا ان ينظر الغرب الى الديمقراطية بالمنظار نفسه والا يقوم بما يقوم به حاليا حيث لا يضغط على اسرائيل لتطبيق الاسس الديمقراطية التي يطالب بتطبيقها في دول عربية.