اصدر اوامر الى جهاز الامن القومي للتنصت على المكالمات الهاتفية ومراقبة وسائل الكترونية يرسلها او يتسلمها اشخاص يعيشون داخل الولايات المتحدة الى الخارج وذلك دون الحصول على تصريح من المحكمة فقد اثار السناتور الجمهوري ارلين سبكتر للمرة الاولى احتمال استجواب الرئيس الاميركي جورج بوش بغرض اقالته بسبب الاوامر التي اصدرها باجراء عمليات تنصت الكترونية داخل الولايات المتحدة بدون تفويض من القضاء.
الا ان سبكتر رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ, حذر من انه من المبكر جدا التوصل الى اي نتائج مع استعداد اللجنة لعقد جلسات استماع علنية حول هذه المسألة المثيرة للجدل مطلع الشهر المقبل.
وردا على سؤال في مقابلة مع برنامج هذا الاسبوع الذي تبثه شبكة ايه بي سي , حول ما يمكن ان يفعله المشرعون اذا ما اتضح ان بوش انتهك القانون اجاب سبكتر ان استجواب الرئيس بهدف اقالته هو واحدة من طرق معالجة المسألة .
واضاف بعد المحاسبة يمكن ان تتم مقاضاة جنائية لكن العلاج الرئيسي بموجب قوانين مجتمعنا هي دفع ثمن سياسي .
الا انه اوضح انه يتحدث من الناحية النظرية ولا يشير باي شكل من الاشكال الى ان هناك اي اسس لمحاسبة الرئيس بهدف اقالته في الوقت الحالي. على صعيد اخر اظهر استطلاع للرأي امس ان الحرب في العراق و فضائح الفساد السياسي في الولايات المتحدة هي اكثر القضايا التى شغلت الرأي العام الامريكي خلال الاشهر الستة الماضية.
وذكرت اب ان الاستطلاع اظهر تزايد اهتمام الامريكيين و قلقهم حيال الحرب في العراق لاسيما مع استمرار العنف قبل و بعد الانتخابات الاخيرة.
وافاد 25 في المائة من الامريكيين الذين استطلعت اراؤهم ان الحرب في العراق هي اكبر مشكلة تعاني منها الولايات المتحدة بعدما كانت النسبة 19 في المئة في تموز الماضي.
ويقول بيتر باليس محامي من الينويز ان الحرب في العراق هي مشكلة تفسد مانريد ان نفعله في العالم فالولايات المتحدة لاتستطيع البقاء في العراق و لاتستطيع الانسحاب منه و هي غير قادره على الانتصار هناك كما ان هزيمتها او انتصارها ليس في يدها.
كما اظهر استطلاع اخر للرأي أن 39 % من الاميركيين يوافقون على أداء رئيسهم جورج بوش .
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة الزغبي المتخصصة على الهاتف أن 39% من المشاركين قالوا انهم يوافقون على أداء الرئيس بوش,في حين اعتبر 40 % أن الأمة بأكملها تتخذ المسار الصحيح.