وبأسرع وقت ممكن , علماً أن هؤلاء الأشخاص فعلاً تعرفوا على رجل تحتاج ابنته لكلية واتفقوا معه على مبلغ 200 ألف ليرة سورية لكنهم أعطوا الرجل الفقير الذي من شدة فقره باع كليته بمبلغ 50 ألف ليرة سورية دون أخذ موافقة الجهات المختصة, علماً أن التبرع بالأعضاء يحتاج لموافقة من وزارة الصحة .
ضاع نسب الطفل بين حانا ومانا
قام رجلان باستدراج شابة تبلغ من العمر حوالي 18 سنة , إلى منزلهما بحجة تعريفها على زوجتيهما , وفور دخولها إلى المنزل قام أحدهما بإمساك يديها بينما قام الآخر بالاعتداء عليها واغتصابها بالقوة والاكراه.
فأخذت هذه الشابة تبكي بشدة فوعدها أحدهم بأنه سوف يتزوجها فذهبت إلى منزل أهلها , ولم تخبر أحداً بالموضوع , وبقيت في منزل أهلها مدة سبعة أشهر تقريباً , بعد ذلك أخبرها الرجل الذي وعدها بالزواج بأنه سوف يقوم بخطفها وهددها في حال عدم الاستجابة له , باغتصاب شقيقتها, أو قتل شقيقها, عندها وافقته وعلى الفور كتب عليها عقداً عرفياً على أنها زوجته, وأخذها إلى منزل امرأة تسكن في منطقة دف الشوك, حيث أقدم على تشغيلها بالدعارة السرية لقاء المنفعة المادية رغماً عنها , وأمضت في منزل المرأة في دف الشوك مدة ثلاثة أشهر وبعد ذلك اصطحبتها المرأة إلى مدينة اللاذقية حيث تعرفت هناك على رجل طيب لجأت إليه . وأمضت في منزله مدة شهر مع زوجته وأولاده.
إلى أن أقامت الشكوى وقد تبين من خلال تقرير الطبابة الشرعية أن المدعية حامل في الشهر الأول , أما عن الرجلين المتهمين اللذين اعتديا على الفتاة فقد تواريا عن الأنظار , وتغيبا عن حضور جلسات التحقيق رغم تبليغهما موعدها أصولاً, ما يجعل فعلهما يشكل جناية الاغتصاب بالعنف للأول بتدخل من الثاني.
حتى بائعة الجبنة يا..!
قدمت امرأة من منطقة الصبورة إلى دمشق لبيع الجبنة, وفي منطقة البرامكة حيث كانت تنتظر السرفيس للذهاب إلى الميدان وقفت سيارة ( تكسي) فركبت بائعة الجبنة معه, بعد أن أوهمها أنه يعرف أهلها وعشيرتها, ثم توقف في مكان خال وطلب منها خلع أساورها الذهبية, بعد أن هددها بالذبح, فخافت منه.
وأعطته الأساور وبعد أن نزلت تمكنت من أخذ رقم السيارة وتقدمت بالادعاء عليه في قسم الشرطة ونتيجة التحقيق معه اعترف بالجرم المسند إليه وبأنه باع المصاغ ( الأساور) في السبينه و تم استدعاء المدعية ( بائعة الجبنة) وتعرفت عليه وتم استرداد الأساور من الصائغ.
بائعة الأحذية في براثن لص محترف
دخل رجل محل أحذية رجالية بقصد شراء حذاء , فوجد فتاة وحيدة تقوم ببيع الأحذية الرجالية فاستغل وحدتها في المحل وبدأ يماطلها في الحديث إلى أن عرف أنها ليست عاملة في المحل وإنما هي ابنة لصاحب المحل, فأوهمها أنه صديق والدها لذلك يرغب في شراء أكثر من حذاء , له ولأصدقائه في البلدة التي يقطنها خارج دمشق, حيث وصلت إلى درجة أنها صدقت أحاديثه وبعدها طلب منها كوب ماء , وعندما أحضرت الماء أمسك بمعصمها , وخلع السلسال الذي بعنقها والإسوارة التي كانت بيدها.
لم تستطع الفتاة الصراخ في تلك اللحظة لاندهاشها وخوفها مما حصل وعندما وصل إلى عتبه المحل صحت مما حصل , وبدأت بالصراخ ما لفت انتباه الجوار لشخص يركض وفتاة تصرخ وراءه (حرامي- حرامي) فتم القاء القبض عليه بالجرم المشهود ,وأثناء الاستجواب الأولي مع المتهم عن فعلته هذه , اعترف بما أسند إليه وأضاف أنه خطط للقيام بفعلته هذه, ودرس الموضوع حيث عرف أن الفتاة لوحدها بشكل دائم ويستطيع القيام بمهته وتمت احالته إلى القضاء ليأخذ جزاءه العادل.