تبين أنها تعود لشخص في العقد السادس من العمر , وقد بين تقرير الطبيب الشرعي أنه قد تعرض لعدة طعنات قاتلة في صدره وبطنه وظهره وساعده وكفيه ما يشير إلى أنه قد قد دخل في عراك مستميت مع قاتله , حاول فيه الدفاع عن نفسه بصد الطعنات القاتلة عن صدره ما أسفر عن إصابة يديه وأصابعه بجروح مختلفة ..
الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة النزف الصاعق الناجم عن أذيات قاطعة مختلفة في القلب والبطن والظهر وحدد زمن الوفاة بأكثر من خمس عشرة ساعة من زمن الكشف على الجثة .
الجدير بالذكر أن سير التحقيقات الأولية , وضع في دائرة الشبهات أكثر من متهم , بعد أن استجوب جار المغدور الذي أكد أنه كان على خلاف مع زوجته وأولاده , بينما أفاد أحد أولاد المغدور أن ثمة خلافاً مادياً وقع بين والده وأحد الأشخاص الذي هدده بحضوره بالقتل....
من الأدلة التي تم جمعها في مسرح الجريمة , محفظة المغدور التي وجدت مفتوحة وفارغة بجانبه إلا من بطاقته الانتخابية وبعض الأوراق التي لاقيمة لها بحيث رجح أن يكون الدافع للقتل السلب بالعنف .وبانتظار ظهور أدلة جديدة, لايزال البحث عن الجاني مستمراً لاسيما بعد أن أكد جار المغدور بأنه قد سمع ليلة الحادثة خبطة قوية تصدر عن غرفة الجار ولما استطلع الأمر وجد آثار أقدام موحلة عند باب غرفته الذي كان مفتوحاً والتي تعود بالتأكيد للجاني الذي يبدو أنه أفلح في الهرب .