|
الزوجة الخائنة تشارك عشيقها في قتل طفليها حينما شاهدا الخيانة بأعينهما حوادث أدخلته غرفة النوم في غفلة من طفليها الصغيرين عمرو الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ونهى عامان ونصف اللذين كانا يلهوان في شرفة الشقة.. الزوج المسكين كان يرقد في مستشفى دمياط في مصر يتوجع ويتألم من المرض الذي ألم به.. فجأة يفتح الطفلان باب الحجرة.. ,وإذ بهما أمام مشهد غريب تقع أعينهما على مشهد لم تعتده طفولتهما الطاهرة.. أمهما في أحضان رجل غريب على سرير والدهما! إحساس غريب انتاب الطفلين دون أن يعرفا ما الذي يحدث.. البكاء كان النتيجة.. أغلقا الباب مسرعين إلى حجرتهما.. يتوتر الجو.. لحظات من الصمت.. تسود أركان الحجرة.. يفكران! ماذا يفعلان.. تفوهت الأم بكلمات غاب خلالها عقل وضمير وقلب الأم.. يقترب العشيق بخطا واثقة نحو الطفلين البريئىن.. لم يدرك الصغيران ما يضمره لهما هذا الشيطان.. انتهت المهمة الدامية.. عمرو ونهى جثتان متجاورتان على الأرض في داخل الشقة.. الصمت ساد المكان.. الزوجة الخائنة ما زالت قوية.. متماسكة..لم تهتز مشاعرها ولو للحظة.. الشاغل الوحيد لها والمسيطر على تفكيرها.. كيفية استكمال الخطة القذرة مع عشيقها لتحقيق هدف واحد وهو تأمين موقفهما من الفضيحة.. فضلت قتل ولديها على ألا يكشف أمرها أمام زوجها وأهله.. قالت لعشيقها: زوجي كان يحمل شيكا لصالحه ضد عمه مقابل منح عمه قطعة أرض.. سأحضره وأضعه بجوار الغرفة المطلة على السلم الخلفي للمنزل.. وأسرق الخزنة وما فيها من مال..لكنك قبل أن تمشي توثقني بالحبال وتربطني بكمامة على وجهي حتى لايخرج مني صوت.. وعندما يكشف أحد الأمر سأبلغه أن عم زوجي دخل وقتل الطفلين عندما رأياه يسرق الشيك من الخزنة ومعه أموال كثيرة كانت بداخلها.. فقام بضربي وتكتيفي وقتل الولدين ثم هرب! العشيق اقتنع بهذه الفكرة الشيطانية معتقدا أنه لن يكتشف أمرهما.. أوثقها بالحبال.. وألقى الشيك في المكان المتفق عليه ثم هرب. عاد الزوج وبصحبته شقيق زوجته..طرق على الباب.. لا أحد يفتح.. أخرج المفتاح من جيبه أعطاه لنسيبه.. فتح الباب.. فإذا به يجد زوجته موثقة بالحبال بجوار الباب..وعليها آثار ضرب.. فك وثاقها.. وجدها مغشيا عليها.. فاقدة الوعي.. أسرع للإطمئنان على الطفلين.. ليجد صدمة العمر في انتظاره.. عمرو ونهى قتيلان! انتابت الزوج حالة هيستيرية كاد أن يصاب بالجنون والهلع.. طفلاه بين يديه قتيلان.. من قتلهما ولماذا?! أسئلة.. فرضت نفسها على الأب وهو يرى ابنيه جثتين هامدتين.. الأم فاقدة الوعي أو بالمعنى الصحيح أنها (مثلت الإغماء عليهما) حتى تستكمل خطتها وتحكمها جيدا.. أخذاها إلى المستشفى, سألها زوجها بعد أن أفاقت من إغمائها فقالت: عمك جاء إلى الشقة والولدان يلعبان وقام بسرقة الشيك الذي أعطاه لك.. عندما رأيته وهو يخرج من السلم الخلفي قام بضربي.. وأوثقني بالحبال وضربني على رأسي فسقطت فاقدة الوعي.. اعتقد أنني مت في الحال.. فخرج هاربا.. لكن يبدو أن الولدين شاهدا فخاف أن يفضحاه فقام بقتلهما.. استمرت في البكاء.. خرج الزوج مسرعا.. متجها إلى مديرية أمن دمياط يفضحاه عن الحادث كما قالت زوجته. لكن التحريات كشفت أن الزوجة على علاقةبمحمد مرزوق متولي 24 عاما يعمل لدى زوجها في الورشة الموجودة أسفل المنزل.. اقتنص فرصة غياب زوجها وصعد إليها وعندما شاهده الطفلان.. اتفق مع الزوجة على قتلهما حتى لا يفتضح أمرهما. ألقي القبض على جميلة وعشيقها. وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكاب الجريمة وتبادلا الاتهامات.
|