دمشق- الثورة:
أحيلت إلى محكمة الجنايات الثانية بدمشق طبيبة معروفة, بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية ويبدو أنها الحادثة الأولى من نوعها التي ينظر في شأنها- محلياً- القضاء, علماً بأن تجارة الأعضاء غدت اليوم أخطر من تجارة المخدرات والرقيق الأبيض في السوق السوداء, وربما كانت أكثرهم ريعية بعد توفر ما يسمى- بنوك الأعضاء- في العديد من البلدان المتحضرة أمثال أميركا وفرنسا وبريطانيا- وحتى اسرائىل..
نذكر أننا سنتابع لاحقاً نشر لقاء مع المدعى عليهم, والمدعيين الشخصيين في سرد تفاصيل هذه القضية الاستثنائية.
آذن المدرسة يتلصص على البنات!!
دمشق- الثورة:
ضرب مراهق يسكن بجوار مدرسة معروفة آذن المدرسة المعروف بحسن سيرته وسمو أخلاقه, واتهمه بأنه كان يتلصص على البنات..
ما يذكر أن الآذن كان يقوم ببخ مقاعد المدرسة على سطح بناء المدرسة يوم الجمعة بتكليف من مدير المدرسة بالذات..
عندما سمع قرعاً عنيفاً على الباب, فنزل ليفتح باب المدرسة, وعندئذ وقع ما لم يكن في الحسبان, إذ لكمه المراهق في وجهه لكمة قوية ما جعل الدماء تنزف من وجهه وفمه, وما إن استعاد وعيه وتوازنه حتى رأى أهل المراهق يغسلون وجهه ويضمدون جراحه وهم يعتذرون منه عما بدر من ابنهم الذي وصفوه بأنه مندفع وحمش زيادة عن اللزوم فأسقط حقه عن الابن الضال, ولم يرغب في الادعاء, حرصاً منه على حسن العلاقة مع الجوار.. مريض يضرب مدير مشفى ابن سينا
دمشق- الثورة:
تهجم المريض محمود /17/ عاماً على مدير مشفى ابن سينا في مكتبه, محاولاً قتله بحقد دفين, لولا تدخل أحد المرضى (ويدعى جلال) في اللحظة المناسبة والذي دافع عن المدير دفاعاً مستميتاً, وأنقذه من موت محتم...
ما يذكر أن حوالي ثمانية من الحضور (مابين ممرض وموظف وطبيب) أصيبوا بجروح مختلفة ورضوض, وهم يحاولون السيطرة على هيجان المريض العنيف, الذي كان يتعاطى أقوى أنواع الحقن المهدئة, وقد علمنا أنه شاذ, وله سوابق خطيرة في التهجم والاعتداء على الناس, ومن بين ضحاياه فتاة أنقذها الناس في الرمق الأخير..
السؤال الذي يجدر طرحه أخيراً: لماذا أطلق سراح هذا المريض الخطر عقب الحادثة من دون ضبط أمني.. وكيف سمح له بالخروج من المشفى والتنقل بين الناس رغم إجماع القائمين على علاجه أنه خطير وعنيف ويشكل خطراً على السلامة العامة وعلى نفسه والآخرين?!...تخفيض عقوبة المتهمين بقتل المربية بعد تعذيبها
دمشق- الثورة:
بعد أن أدانت محكمة الجنايات الأولى المتهمين بقتل المربية بعد تعذيبها لسبب سافل وحكمت عليهما بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة تقدم وكيل الجهة المدعى عليها بطلب إلى هيئة المحكمة المذكورة التمس فيه تخفيض هذه العقوبة إلى الحد الأدنى نظراً لطلب المتهمين الشفقة والرحمة وإسقاط الحق الشخصي من قبل ذوي المغدورة..
ما يذكر أن هيئة المحكمة استجابت لهذا الطلب, وخفضت العقوبة إلى ثمانية عشر عاماًً مع الأشغال.
غير أن مستشار المحكمة القاضي عبد الأحد مسفر, خالف الأكثرية بهذا القرار وقال في معرض مخالفته:
أنا اتفق مع هيئة المحكمة في إدانة المتهمين في هذه القضية ولكني أخالفها من جهة منحهما الأسباب المخففة التقديرية, نظراً لبشاعة هذا الجرم وأثره السيىء على المجتمع, وخصوصاً أن القتل كان لسبب سافل..